قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية إن العنف الأسرى موجود فى كل دول العالم، فضلًا عن أن الحالات التى يتم تسليط الضوء عليها فردية.
وأضافت في بيان اليوم أن سبب ظهور تلك الحالات إلى الانفلات الأخلاقي، والسلوكي، وضعف الوازع الديني، مؤكدة أنها لا ترقى لأن تكون ظاهرة مجتمعية لعدم انتشارها فى جميع محافظات الجمهورية، وإنما يقتصر ظهورها على بعض المناطق العشوائية، تنشر عبر السوشيال ميديا.
قانون العنف الموحد
وطالبت بإصدار قانون لمواجهة كل أشكال العنف، ليكون قانونًا موحدًا للعنف؛ لافتةً إلى أن الدستور المصرى تطرّق فى بعض مواده إلى العنف وأشكاله، ما يجعل قانون العنف الموحد دستوريا.
وأشارت، إلى أهمية صدور القانون لمراقبة العنف بكل أشكاله والتصدى له؛ مضيفة أن العنف الأسرى نوع من أنواعه، كما طالبت بالتوعية ضده، وتبنى الدولة لاستراتيجية خاصةً الجهات المعنية منها مثل وزارة التربية والتعليم، والتضامن والصحة، ووزارة الثقافة لتوعية المواطنين، وتطوير الفكر والموروثات الثقافية.