قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الجميع بمصر قلق من آثار تغير المناخ، ونتابع ما يتم ببعض الدول من كوارث طبيعية.
وأضافت "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن مصر مستعدة لمواجهة تغير المناخ، موضحة أن الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض تسبب في اشتعال الحرائق.
ولفتت إلى أن أخطاء الدول المتقدمة وما أحدثته فى الثورة الصناعية كان وراء تغير المناخ، منوهة بأن القارة الأفريقية الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة لمساعدة إفريقيا فى مواجهة تغير المناخ.
وأشارت إلى أن مصر خلال الفترة الماضية قامت بإجراء خطوات واضحة، منها رفع مستوي المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، ومصر اهتمت بالمشروعات التى ستتأثر من تغير المناخ.
وكشفت أن المجلس الوطنى للتغيرات المناخية اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ خلال 15 عامًا مقبلًا، وأن الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ تضم احتياجات الدولة المصرية و نقل الخبرات والتكنولوجيا مع الدول.
وأكدت أن مصر ستعرض فى المؤتمر القادم بإنجلترا خطط مصر الناجحة لمواجهة التغير المناخي، وأوضحت أن الدول الكبري لا بد أن تقدم التمويل اللازم للدول النامية لأنها السبب فى أزمة التغير المناخي.
وأكدت أن مصر من الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم أن انبعاثاتها هي الأقل، وأن تغير المناخ لا يفرق بين شعوب نامية أو متقدمة.
وفي إجابتها عن "هل مصر قريبة من مخاطر تغير المناخ أم قريبة"، قالت لا يستطيع أحد معرفة الرد على هذا السؤال، ولكن كلما ارتفعت درجة حرارة الأرض كانت هناك مشكلات، ومصر تتأثر بالجزء الخاص فى ارتفاع درجة الحراراة الذى أصبح يستمر لمدة أسبوع، مختتمة بأن مخاطر تغير المناخ زادت على جميع الدول والدول الكبرى كذلك ولا بد من حشد التمويل لمواجهته.
وفي وقت سابق قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الحرائق والأثار الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة كانت متوقعة، مضيفة أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يؤدي إلى حرائق الغابات وذوبان الجليد.
وأكدت وزيرة البيئة، خلال مداخلة عبر «زووم» مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أن مصر مستعدة لمواجهة تغير المناخ من خلال اتخاذ عدة إجراءات، لافتة إلى أن الدول المتقدمة المسؤولة عن تغير المناخ بما سببته من الثورة الصناعية.
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق مبادرات ساعدت أفريقيا في مواجهة تغير المناخ، مضيفة أن مصر بدأت خطوات واضحة من خلال رفع مستوى المجلس الوطني للتغيرات المناخية.
وتابعت أن مصر اهتمت بالمشروعات التي ستتأثر من تغير المناخ، لافتة إلى أن المجلس الوطني اعتمد استراتيجية الوطنية لتغير المناخ لمدة 15 عاما لنقل الخبرات والتكنولويجا مع الدول الكبرى.
وشددت على مصر من أكثر الدول تأثرا بتغير المناخ رغم أن الانبعاثات المناخية الضئيلة، مؤكدة أن تغير المناخ لا يفرق بين شعوب نامية ومتقدمة.
وأكملت أن مخاطر تغير المناخ زادت على جميع الدول، مشددة على ضرورة حشد الدول الكبرى التمويل لمواجهته.
وأردفت أن مبادرة اتحضر للأخضر التي أطلقتها وزارة البيئة تركز على رفع الوعي البيئي، مطالبة بضرورة إدخال التغييرات المناخية في المناهج الدراسية.
وحول احتمالية غرق الدلتا بسبب التغيرات المناخية، قالت إن الدولة أصبحت تملك أجهزة إنذار مبكر حديثة حال تعرض لأمطار بنسب غزيرة، مطالبة بضرورة تكاتف الجميع لمواجهة تغير المناخ.
وقالت وزيرة البيئة، إن الوزارة تعمل بشمولية على ملف تغير المناخ، لافتة إلى أن القاهرة الكبرى تأتي في قائمة العواصم الأكثر تعرض لتلوث الهواء.
وأشارت إلى أن نسبة التلوث في محافظات الوادي الجديد والبحر الأحمر وجنوب سيناء منخفضة جدا.