الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

"علي": البحث عن التريند السبب وراء تسليط الضوء على الحوادث الأسرية 

النائب احمد علي
النائب احمد علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال النائب أحمد على، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن العنف ظاهرة تتطلب البحث والدراسة من مختصين وباحثين؛ لافتًا إلى أنها ظاهرة اجتماعية ليست وليدة اللحظة والظروف الراهنة، وإنما هى ظاهرة موجودة منذ سنوات، ولكن الضوء لم يسلط عليها كما يحدث فى الوقت الراهن.
وأضاف « على»، لـ«البوابة نيوز»، أن هوس البحث عن التريند، والترافيك على مواقع التواصل الاجتماعي، تسبب فى تسليط الضوء على الحوادث الأسرية التى تقع، رغم أنها ليست مستحدثة؛ مشيرًا إلى أن البعض يسعى لتشويه المرأة المصرية بما تبع تلك الجرائم من منشورات على المواقع الإلكترونية والتى تسخر من الزوجة المصرية وما قد تفعله بزوجها.
وتابع بأن: «المرأة المصرية هى العمود الفقرى للأسرة المصرية، ويزخر التاريخ المصرى بالعديد من النماذج المشرفة للمرأة أثبتن وجودهن فى مهن وأعمال بجانب اجتهادهن فى تربية أبنائهن»؛ مضيفًا: «رغم ما قدمته وتقدمه المرأة المصرية نترك ذلك ونسلط الضوء على حالات فردية تعانى من اضطراب نفسي، على حد سواء من الرجال أو النساء».
ظاهرة نفسية
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التركيز على الظواهر السلبية يؤثر بالسلب على المجتمع المصري، والأسرة المصرية، ما يتطلب بث برامج توعية عبر المنصات الإلكترونية، والصحافة المرئية والمسموعة، والاهتمام بإطلاق المبادرات عبر وسائل الإعلام؛ لافتًا إلى أن الجرائم الأسرية ترتبط بالشق النفسى فهى ظاهرة نفسية فى المقام الأول إذ إنها ترجمة لاضطراب نفسي.


إنشاء نقابة للنفسيين
وأشار أحمد على، إلى إعداده لمشروع قانون لإنشاء نقابة للمهن النفسية، إعمالا للحق الدستورى للإخصائيين النفسيين والعاملين بها، إذ أن لهم الحق فى إنشاء نقابة لهم تحمى المهنة، وتمنحهم تراخيص لمزاولة المهنة، خاصة أنها تعانى من الدخلاء عليها وغير المختصين الذين يزاولونها؛ لافتًا إلى أنه سبق وأن تقدم بالتشريع فى الفصل التشريعى الأول لمجلس النواب إلا أنه لم يتم إقراره.
إعادة التأهيل والعلاج النفسى السلوكي
وأضاف «على»، أنه سيعيد التقدم به مع بداية دور الانعقاد القادم للبرلمان، لمناقشته وإقراره، خاصة أن علم النفس ينقسم لأكثر من ٤٠ فرعا حول العالم، فضلًا عن أنهم منضمون لنقابة الاجتماعيين.
وأشار، إلى أن التشريع حدد ١٨ وظيفة للإخصائيين النفسيين، بينهم الإخصائيين النفسيون فى المدارس والمستشفيات العامة والخاصة والعيادات النفسية، وأساتذة الجامعات، وأقسام الطب النفسي، ومحكمة الأسرة، وجمعيات ومنظمات الأشخاص ذوو الإعاقة.