قال الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن الحديث عن فعالية اللقاح يكون من 3 زوايا، الأولى هي الفعالية ضد الإصابة بالمرض، والثانية هي فعالية اللقاح للوقاية من مرض شديد، والثالثة هي الوقاية من الوفاة، مشيرًا إلى أن كل اللقاحات التي ظهرت لديها درجات متفاوتة في الفعالية ضد الإصابة بفيروس كورونا، تتفاوت من لقاح لآخر ومن سلالة إلى أخرى.
وأضاف "الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية " في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن كافة اللقاحات التي تم إنتاجها حتى الآن وطبقًا لكل الدراسات التي تمت على نطاق واسع في عدد كبير من دول العالم تؤكد فعالية اللقاحات في الوقاية من شدة المرض والوقاية بنسبة كبيرة من خطر الوفاة، بما في ذلك من سلالتي دلتا ودلتا بلس.
وتابع: أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية "أن اللقاحات حتى ولو لم تحمي من الإصابة لكنها تحمي من وجود أعراض خطيرة أو تؤدي إلى الوفاة"، موضحًا أن كل لقاح يأخذ وقت بناءًا على الأوراق المقدمة للحصول على الموافقة له، مضيفا أن الموافقة على اللقاح تأتي بعد عدة أمور هامة وواضحة في هذا السياق.
وأردف، الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية ، أن هناك أكثر من لقاح متوقع خروجهم للنور خلال الفترة المقبلة ويتم دراستهم حاليا، مشيرا إلى أن هناك محاولات كثيرة لخروج لقاحات في شكل عقار وأقراص، مؤكدًا أنه لم نصل بعد لنتائج قوية تشير إلى وجود منتج في شكل أقراص ضد كورونا.