قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن ما تقوم به إثيوبيا ضد المواطنين في إقليم تيجراي يقع تحت طائلة "جرائم الحرب".
واضاف نصري في تصريحات تليفزيونية لفضائية " الحياة اليوم "، مساء اليوم الأربعاء ، إن العنف الممنهج ضد النساء والأطفال والذي زادت وتيرته في النزاع الدائر في إقليم "تيجراي" المضطرب في إثيوبيا بالنظر إلى سياقه وحجمه وخطورته فإن الانتهاكات قد تصل إلى حد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح رئيس المنتدى العربي الأوروبي أن الضحايا تعرضوا للإذلال مرارا، وأنه كثيرا ما كانت هناك إهانات تمييزية ذات دلالات عرقية وتهديدات بالقتل من قبل إثيوبيا، مشيرا إلى قيام مبعوثون من منظمة العفو الدولية بالتحدث مع 63 ناجية من أشكال العنف تم إيداعهم بمنشآت صحية في تيجراي بين مارس ويونيو، وهو ما أكد جرائم التمييز العنصري والإنتهاك التي يتعرض لها اهالي اقليم تيجراي.
من جانبه قالت منظمة العفو الدولية، إن العنف الممنهج ضد النساء والأطفال زادت وتيرته في النزاع الدائر في إقليم تيجراي المضطرب في إثيوبيا، وذكر تقرير للمنظمة نشر منذ ساعات نقلته وسائل إعلام ألمانية، أن أفراد القوات المسلحة الإثيوبية والجيش الإريتري والشرطة الخاصة شبه العسكرية في إقليم أمهرة والميليشيا الأمهرية فانو، استخدموا العنف الجنسي بقسوة كسلاح حرب.
وقالت العفو الدولية إنه "بالنظر إلى سياق وحجم وخطورة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات في تيجراي، فإن الانتهاكات تصل إلى حد جرائم حرب وقد تصل إلى جرائم ضد الإنسانية".