تطل علينا الساحة السياسية من حين لآخر بتطورات وتغيرات دائما ما يُرجح مسئوليها بأنها تغيير دماء، ولكن ما يحدث داخل حزب الحركة الوطنية، برئاسة اللواء رؤوف السيد، جعل كثير من أعضاء الحزب يتسألون عن أسباب الإقالات، وما يقومون به قيادات الحزب.
بدأت القصة في شهر يوليو، بإقالة حزب الحركة الوطنية المصرية للنائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الأمر الذي وصفه "عزمي"، بـ"التعسفي"، مشيرًا إلى أنه لم يتم إبلاغه بقرار الفصل وبدون إجراء تحقيق معه.
وكشف "عزمي" لـ"البوابة نيوز" حينها، قرار أسباب اسقاط عضويته حسب ما ورد إليه، بحجة مغلوطة وهي زعزعة استقرار الحزب والتآمر ضده، لافتًا أنه غير المنطقي التآمر ضد حزب علاقتي به علاقة رجل ببيته حيث تمتد لسنوات عديدة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: "أن هذه الأزمة ليست أزمة حزب الحركة الوطنية فقط، ولكن هو الأسلوب المعتاد من قبل بعض رؤساء الأحزاب عندما يجدون شباب الحزب قد أصبح مؤهل ولديه وعي وإمكانية للظهور الإيجابي على الساحة السياسية يقومون بفصله وقتل طموحاته وأفكاره البناءة خوفًا على مناصبهم".
ومن جانب أخر، كشفت مصادر مطلعة داخل الحزب لـ"البوابة نيوز"، أن إقاله النائب محمد عزمي والدكتور نور الشيخ، جاءت تحت حجج واهية ليست لها دليل وهي أنهم يهددون استقرار الحزب والوطن.
وتابعت المصادر: "كافة الشخصيات التي يتم إقالتها من الحزب هم اكثر الشخصيات شعبية وأكثر أعضاء قدموا خدمات للحزب علي مدار تاريخه من مجهودهم وفلوسهم ووقتهم".
وأكدت المصادر، أن أمانة محافظة المنوفية استخرجت كارنيهات لأطفال لم يتجاوز سنهم الـ15 عام، تحت مسمى "الطلائع"، وهذا يعد مخالف لأنه يعتبر تحديد أيدلوجية هؤلاء الاطفال منذ الصغر حسب سياسة ورؤية الحزب.
وأخيرًا، أقال الحزب خلال الساعات القليلة الماضية، أمين الحزب بالبحيرة، شفيق صلاح هويدي، لأسباب منها خروجه علي قواعد الالتزام الحزبي وقيامه بالنشر علي صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي من سب وقذف لقيادات الحزب بألفاظ نابية تتعارض مع القيم والاخلاق التي يحرص الحزب علي التمسك بها، بحسب ما وصفه الحزب في بيانه.