الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مواطن يستغيث بالنواب ومدبولي وشكري لإعادة جثمان العامل المقتول في ليبيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أرسل المواطن سعيد محمد سليم، استغاثة لرئيسي مجلس النواب والوزراء ووزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، عبر خدمة صوت الناخب التي تقدمها بوابة البرلمان، للتدخل وإحضار جثمان الشاب المقتول “عليو عبد الحميد إدريس”، فى مدينة الزنتان ليبيا على يد مسلحين مجهولين، إضافةً إلى خطف أربعة عمال مصريين آخرين.

وجاءت نص الاستغاثة للمواطن سعيد محمد سليم، لبوابة البرلمان على الآتي:
نستغيث بالله أولا ثم برئيسي النواب والوزراء و وزارة الخارجية والسفارة المصرية بدولة ليبيا.
مصابنا جلل وقد ضاقت بنا السُبل ورغم ذلك رجاؤنا لا ينقطع، تم مقتل الشاب/ عليو عبد الحميد إدريس، فى مدينة الزنتان فى دولة ليبيا، بعد تعذيبه على أيدي مجهولين، وإلى الآن لم يتم العثور على جثته، الحادثة كانت يوم السادس من أغسطس الجاري عندما تم اختطاف عدد أربعة عاملين مصريين وهم:
- ناصر علي محمد السيد حجازى 26 سنة المهنة عامل.
- حمدى الدكتور الورداني 23 سنة المهنة عامل.
- محمود عبده محمد سليمان 25 سنة المهنة عامل.
- عليو عبد الحميد أحمد عسران إدريس 23 سنة المهنة عامل.
وبعد مرور ثلاثة أيام من البحث، جاء إتصال إلى زملائهم، بأن عليهم وضع مبلغ بقيمة أربعين ألف دينار فى رقم حساب داخل أحد البنوك الليبية، وتم جمع المبلغ من العاملين المصريين وتم وضعه فى الحساب المشار إليه من الخاطفين، ويوم العاشر من شهر أغسطس الجاري تم إطلاق صراحهم، ولكن عاد ثلاثة عاملين فقط، وكانت الصدمة الكبرى بأن المواطن المصري عليو عبد الحميد إدريس، مات تحت وطأة تعذيب هؤلاء المجرمين له.
السيد الفاضل الوزير سامح شكري، لعلم سيادتكم بأن هناك أم مصرية تذرف الدمع على أبنها شهيد لقمة العيش، وأهل يعانون الأمرين جراء هذه الجريمة البشعة اللاَّإنسانيّة،، يطالبون بجثة نجلهم ثم القصاص له، هل هذا مستحيل.
نحن أهالي قرية العركي – مركز فرشوط – محافظة قنا، نستغيث بكل مسؤول داخل الدولة المصرية من رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي والعاملين بوزارتي الخارجية والقوي العاملة، أغيثونا بالله عليكم، والأمر يتعلق بكرامة وطن وهيبة دولة، وقدسية وحرمة جثة إنسان نالت منه يد الغدر، أليس من حقه أن يدفن فى مقابر الأهل، أم يدفن غريبا كما مات غريباً.