فتحت محاكمة القاضي الإيراني السابق حميد نوري، المسؤول السابق بالسجون الإيرانية، النار على الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، والذي كان أحد القضاة المتهمين في ما يعرف بـ"لجنة الموت" التي حكمت على آلاف من السجناء بالإعدام في عام 1988.
وخلال المحاكمة عرض الادعاء السويدي اسم وصور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في المحاكمة، مشيرا إلى أن رئيسي كان عضوا في "لجنة الموت".
واتهمت المحكمة نوري رسميا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي والقتل مع سبق الإصرار لدوره في تنفيذ الإعدامات الجماعية ضد 4 آلاف من السجناء السياسيين بسجون إيران في الثمانينيات.
وبدأت وقائع اليوم الثاني للمحكمة بمواصلة تقديم المدعية بمحكمة ستوكهولم كريستينا كارلسون حول مواجهة منظمة "مجاهدي خلق" مع النظام الإيراني أثناء الحرب الإيرانية العراقية بالثمانينيات وكيفية القمع التي مارسها النظام ضد المنظمة المعارضة.