دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء، إلى قمة لقادة الدول من أجل الديمقراطية.
وقال الرئيس الأمريكي -في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية- إن تحدي هذا العصر يتمثل في إثبات قدرة الديمقراطيات على تحقيق النتائج من خلال تحسين حياة شعوبها ومعالجة أكبر المشاكل التي تواجه العالم الأوسع.
ولفت البيان إلى أن بايد "أعاد تنشيط الديمقراطية في الداخل الأمريكي في الأشهر الستة الأولى من ولايته، فقام بتطعيم 70% من السكان وتمرير خطة الإنقاذ الأمريكية وتطوير تشريعات الحزبين للاستثمار في بنيتنا التحتية وقدرتنا التنافسية".
وأوضح البيان أنه "قد أعاد أيضا بناء تحالفاتنا مع شركائنا وحلفائنا الديمقراطيين، وحشد العالم للوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان ومعالجة أزمة المناخ ومكافحة الوباء العالمي كوفيد 19، بما في ذلك من خلال التبرع بمئات الملايين من جرعات اللقاحات إلى بلدان في مختلف أنحاء العالم".
وذطر البيان أن الرئيس بايدن يواصل هذا الالتزام، ويسعده أن يعلن اليوم عن أنه سيجمع قادة من مجموعة متنوعة من الديمقراطيات في العالم في قمة افتراضية من أجل الديمقراطية في ديسمبر، على أن تتبعها قمة ثانية وجها لوجه بعد حوالى عام.
وأضاف "ستعقد القمة الافتراضية يومي 9 و10 ديسمبر، وستضم التزامات ومبادرات تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية، ألا وهي الدفاع ضد الاستبداد ومكافحة الفساد وتعزيز احترام حقوق الإنسان. وبعد عام من التشاور والتنسيق والعمل، يدعو الرئيس بايدن بعد ذلك قادة العالم للاجتماع مرة أخرى لاستعراض التقدم المحرز بالمقارنة مع التزاماتهم".
وتجمع القمتان رؤساء الدول والمجتمع المدني وقطاع الأعمال الخيرية والقطاع الخاص وتكونان بمثابة فرصة ليستمع قادة العالم إلى بعضهم البعض وإلى مواطنيهم، ويتشاركوا النجاحات، ويعززوا التعاون الدولي، ويناقشوا التحديات التي تواجههم بصدق لتعزيز أسس التجديد الديمقراطي بشكل جماعي.