قال صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم في قنا، إن مبادرة حياة كريمة استهدفت 190 مدرسة موزعة ما بين انشاءات جديدة ورفع كفاءة وصيانة شاملة وتم بالفعل استلام 56 مدرسة وجار العمل على العدد الباقي للانتهاء منه خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في لقاء مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن التطوير يتم على مستوى عالي ويشمل صيانة المدرسة من البوابات وصولا إلى الاسطح مرورا بالحمامات ورفع كفاءتها، مشيرا إلى أن حياة كريمة تضيف زوايا جديدة للاهتمام بالمواطن المصري بجانب الصحة وتوفير المياه وغيرها من الخدمات.
وتابع أنه يتم رعاية الموهوبين في قرى المحافظات، وكذلك تقديم خدمات من التربية والتعليم لغير المنتسبين إلى التعليم وتدريب الكوادر من أبناء التعليم الفني، موضحا أنه تم تنظيم عدة ندوات للتوعية بأهمية تطوير المدارس وايضاح دور الدولة لرفع كفاءة هذه المدارس بما يعود بالنفع على القرى واهلها ويساهم في ان يعيشوا حياة كريمة.
وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد عبد الملك رئيس القطاع المركزى لفروع جهاز تنمية المشروعات، إن مبادرة حياة كريمة تتضمن تطوير بنية تحتية ومرافق عامة وتحسين كل أوجه الحياة في قرى الريف المصرى، موضحا أن الحياة تكتمل عبر توفير مشروعات صغيرة لتوفير فرص العمل، ومن هنا جاء دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مبادرة حياة كريمة.
وأضاف أن الجهاز المسئول عن القطاع الاقتصادى بحياة كريمة، وجرى إعداد خطة شاملة للتنمية الاقتصادية من خلال إقامة مشروعات تولد دخلا ثابتا وتصاعديا لأبناء القرى المصرية، وتوفير فرص عمل مؤقتة من خلال المشروعات التي تقوم بها المبادرة في القرى، وإشراك أهالى القرى فيها.
ولفت رئيس القطاع المركزى لفروع جهاز تنمية المشروعات، إلى أنه يتم إجراء دراسات على 1500 قرية لتحديد المقومات الاقتصادية وفرص التشغيل وما يميز كل قرية، فكل قرية تشتهر بأنشطة معينة خدمة وحرفية ومهنية وصناعية، متابعا: انتهينا من إجراء 1413 دراسة في 1413 قرية، وحددنا خطة العمل مع الوزارات الشريكة في تنفيذ المبادرة لإقامة مشروعات تتناسب مع طبيعة القرية ومؤهلات أبناء القرية، وأعددنا 150 دراسة جدوى متميزة تتناسب مع كل طبيعة كل قرية من القرى.