صرح مستشار حكومي بريطاني بارز بأنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى جرعة معززة ضد كوفيد لحماية عدد صغير من الأشخاص الأكثر ضعفا، غير أنه قد لا تكون هناك حاجة إلى إعطاء هذه الجرعة بشكل شامل للجميع.
ونسبت صحيفة "الجارديان" البريطانية - في تقرير عبر موقعها الإليكتروني اليوم /الأربعاء/ - إلى البروفيسور آدم فين، العضو في اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين قوله إنه " لا يزال من غير الواضح ما إذا كان يتعين إعطاء جرعة ثالثة لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما بعدما قال وزير الصحة، ساجد جافيد إن ثمة خططا تم وضعها لتقديم الجرعة الثالثة للمجموعة كلها".
وأضاف فين: " طلب منا تقديم المشورة بشأن من قد يحصل على جرعة معززة إذا ثبت أنه ضروري لتقديم هذه التعزيزات".. وقال "أعتقد أنه أصبح من الواضح تماما أن ثمة مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين من المحتمل أن تكون استجاباتهم المناعية للجرعتين الأوليين غير كافية -الأشخاص الذين يعانون من التثبيط المناعي من نوع أو آخر، ربما لأنهم يعانون من نقص المناعة أو أنهم لقد تلقوا علاج للسرطان أو زرع نخاع العظام أو زرع الأعضاء.. أعتقد أنه من المحتمل جدا أننا سننصح بجرعة ثالثة لبعض هذه المجموعات".
وأضاف "لا يزال البرنامج المعزز الأوسع نطاقا غير مؤكد، لقد وضعنا خططا محتملة بحيث يمكن تجميع الخدمات اللوجستية الخاصة بذلك جنبا إلى جنب مع برنامج لقاح الإنفلونزا".
وتابع قائلا "نحتاج إلى مراجعة الأدلة حول ما إذا كان الأشخاص الذين يتلقون اللقاحات في وقت مبكر من البرنامج معرضين لخطر جسيم للإصابة بمرض خطير وما إذا كانت الحماية التي حصلوا عليها من هاتين الجرعتين الأوليين لا تزال قوية - من الواضح أننا لا نريد إعطاء اللقاحات للأشخاص الذين لا يحتاجون إليها ".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المقرر أن يبدأ برنامج التطعيم المعزز في 6 سبتمبر المقبل، لكن اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين - وهي لجنة الخبراء التي تقدم المشورة للحكومة - لا تزال تقيم بيانات دخول المستشفى وعينات فحص الدم قبل الموافقة على البرنامج.