أكد اللواء إسماعيل جابر، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أن المنظومة الجديدة للتجارة الإلكترونية ستعمل على حل كافة المشكلات الخاصة بتقليص زمن الإفراج عبر تقديم كافة المستندات ومراجعتها إلكترونيا لحين وصول الرسائل.
ولفت إلى وجود بدائل أخرى لتسهيل دخول الأصناف الصناعية غير الغذائية أو الكيماوية والمنسوجات دون عرضها على معامل الهيئة، وذلك من خلال نظامي الفحص الظاهري وإدارة المخاطر.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، مساء أمس الثلاثاء، بعنوان: «آليات تيسير حركة التجارة وتنمية الأعمال» بحضور المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفؤاد حدرج نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس مجد الدين المنزلاوي عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة الصناعة، ونظم اللقاء عمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال.
وأوضح أن الفحص الظاهري يصدر بقرار من الوزير المختص طبقا للمادة «٩٤»، وهي الأصناف الواردة من نفس بلد المنشأ ومصنع محدد في كل مرة، حيث يتيح هذا النظام مراجعة المستندات ومتابعة وصول الشحنة بطريقة مميكنة، مع الفحص العشوائي للأصناف للتأكد من مدى احتفاظها بجودتها دون اللجوء إلى المعامل أو الشحن المسبق للشحنات في الوقت الحالي، وبالتالي لا نضطر الي الفحص في كل مرة.
وأضاف، أن النظام الثاني الخاص بإدارة المخاطر، يتم عبر برنامج متكامل لحصر الأصناف غير الخطرة مثل الكيماويات ولا يتطلب فحصها كل مرة الأمر الذي يمنع تكدس المعامل، بالإضافة إلى إنشاء معامل معتمدة داخل كل ميناء وهو المشروع الجاري العمل به في الوقت الحالي.
وأشار إلي أن الهيئة تساعد المصدرين في تسهيل الحصول على شهادة المنشأ من خلال الميكنة ما يتيح مليء الشهادات وآلية التحقق إلكترونيا من خلال الدخول الي موقع الهيئة بجانب السداد الالكتروني.
وأضاف أن الهيئة بصدد الانتهاء من مشروع لإصدار شهادات المنشأ الإلكترونية، مستوفاه الأختام وذلك عبر منظومة الشباك الواحد بالموانئ المصرية، والتي يستطيع من خلالها الموظف المصدر متابعة ما تم شحنه وتصدر إلكترونيا.
وأشار أن مشروعات التحول الرقمي والميكنة داخل الهيئة ساهمت بشكل فاعل في التيسير على المصدرين في الحصول على برنامج التدريب الخاص بإصدار شهادة مزاولة التصدير أو تجديد الشهادة اون لاين .
وأضاف أنه يتم تجديد واستخراج البطاقات في نفس اليوم من خلال الحجز المسبق لكل من المصدرين والمستوردين والوكلاء الموردين، حيث يتوقف زمن استخراجها علي مدى توفير الاوراق المطلوبة ما يمنع تزاحم الجمهور وتيسير الإجراءات.