الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

منظمة العفو الدولية: الجيش الإثيوبي ارتكب جرائم ضد الإنسانية فى حق نساء التيجراي

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإثيوبي إلى جانب الجيش الإريتري وميليشيات الأمهرة، ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، خلال حربهم ضد إقليم التيجراي الواقع شمال إثيوبيا والتي بدأت في نوفمبر من العام الماضي.

 وقالت العفو الدولية في بيانها "ارتكبت القوات التي تقاتل لدعم الحكومة الفيدرالية عمليات اغتصاب واسعة النطاق ضد النساء والفتيات من عرقية تيجراي" وأوضحت "من بين الجناة أعضاء من قوات الدفاع الإريترية وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية والقوات الخاصة لشرطة أمهرة الإقليمية، وهي ميليشيا أمهرة غير رسمية". 

معاناة نساء التيجراي

ونوهت إلى أنه "بالنظر إلى سياق وحجم وخطورة العنف الجنسي المرتكب ضد النساء والفتيات في تيجراي، فإن الانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

ويعيش رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، هذه الأيام أوقاتا صعبة فى ظل الانتصارت المتسارعة لجبهة تحرير تيجراى، وتقدمها فى مناطق الأمهرة بعدما انهيار الجيش الإثيوبى فى ميكيلى، وأصبح بينها وبين العاصمة أديس أبابا ٨٠ كم فقط، وقد بدأ نظام آبى أحمد فى مناشدة المجتمع الدولى لوقف تقدم التيجرانيين.

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

وتصاعد التوتر في إثيوبيا خلال الآونة الأخيرة بعد هروب الجيش الإثيوبي من إقليم التيجراي، نهاية يونيو الماضي، إثر سيطرة جبهة تحرير شعب التيجراي على العاصمة ميكيلي، وأسر 8 آلاف جندي من الجيش الإثيوبي، وبدأت العرقيات الإثيوبية الأخرى بإيعاز من آبي أحمد، في حمل السلاح لمواجهة "التيجراي" التي أعلن قادتها استمرار تقدمهم وحربهم ضد الجيش الإثيوبي.

ودعا آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان له أمس الثلاثاء، الشعب الإثيوبي للانضمام إلى الجيش للثقتال ضد جبهة تجرير شعب التيجراي، بعد توالي انتصاراتها في إقليم الأمهرة وعفار.

وقال آبي أحمد "الآن هو الوقت المناسب لجميع الإثيوبيين المؤهلين الذين بلغوا سن الالتحاق بقوات الدفاع والقوات الخاصة والميليشيات وإظهار حب الوطن"، زاعما أن جبهة تحرير التيجراي، يتلقى المساعدة من "أيادي أجنبية".

أسرى الجيش الإثيوبي

وأضاف "البلاد بأكملها يجب أن تقف وراء معركة هزيمة جبهة التيجراي، ومن المتوقع أن يساهم الإعلام والفنانين والناشطين السياسيين في تعزيز دعم الشعب للبلاد".

وأكد على أنه "يجب على كل إثيوبي العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن ليكونوا عيون وآذان البلد من أجل تعقب وكشف جواسيس وعملاء جبهة تحرير تيغري الإرهابية"، وفق زعمه.