قال الإعلامي رامى رضوان، إن التنظيم فى تغطية الجنازات من الأشياء المهمة، موضحًا أنه لا يلوم أى صحفى لآنه يحاول أن يقوم بعمله.
وأضاف رامى رضوان مقدم برنامج " مساء دي إم سي" المذاع على قناة دي إم سي، أن التصوير فى جنازة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز كان سيتسبب فى كوارث، موضحًا أن هناك بعض الأشخاص حاولوا تصوير الجثة وكانت ستحدث أكثر من حادثة على الطريق.
ولفت إلى أنه شاهد أكثر من سيارة تقترب من سيارة الإسعاف من أجل لقط صورة للجثة، معلقًا : "هل هذا يصح".
وأشار إلى أن السيارة التى كانت تنقل جثمان الراحلة دلال عبد العزيز كانت مفيمة، ولكن البعض كان يحاول الحصول على صور لها.
وأشار إلى أنه لا يلوم الصحفيين الذين يغطون جنازات المشاهير، ولكن هناك اعتبارات يجب مراعاتها، منوها بأنهم كانوا سيتعرضون لأكثر من حادثة خلال نقل الجثمان من المستشفى للمسجد، بسبب سعي بعض الصحفيين لالتقاط صورة من داخل سيارة نقل الجثمان، معلقا: «واضح أن العربيات كانت لصحفيين... احترموا اللحظة».
ونفى ما تردد بأنه ألقى هاتف صحفية خلال العزاء، قائلا: «دي مش صحفية.. هدفها أنها تدخل جوة عشان تصور أي لقطة وغصب عني انفعلت ورميت التليفون، وبعد شوية لقيتها عدت أمامي وروحت قولتلها حضرتك لقيتي التليفون قالت لي آه وما حصلش فيه حاجة، وقولت لها اعذريني».
وأضاف «رضوان»: «تخيلوا إن في لحظة نقل الفنان سمير غانم لمثواه الأخير لقينا حد طالع فوق المقبرة عشان يصور ولما أخذنا الكاميرا كان رايح يجيب شومة»، مناشدًا الهيئة العامة للإعلام والمجلس الأعلى للصحافة باتخاذ إجراءات لضبط تصوير الجنازات
وقال الإعلامي رامى رضوان، إنه مر بظروف صعبة هو وأسرته خلال الفترة الماضية، موضحًا أنه بعد وفاة حماته دلال عبد العزيز انفجرت بداخله الأحزان التى احتبست بعد وفاة حماة الفنان سمير غانم.
وأضاف رامى رضوان أن الأربع شهور الماضية بالنسبة له ولـ أسرته بدون حياة.
وأشار إلى أن الجميع بذل كل ما فى وسعه، من أجل أن تمر الراحلة دلال عبد العزيز من هذه الوعكة الصحية، ولكن قدرة الله فوق كل شئ.
ولفت إلى أن الجميع راضى بما قدره الله لأنه أعلم بكل شيء، ونحن مؤمنين بالله.