تحولت حياة عامل إلى جحيم، وانتحر شنقًا، وذلك بسبب تراكم الديون، وخاصة بعد رفض زوجته تحمل المسئولية معه، وتركت له المنزل وذهبت إلى بيت أسرتها لعدم قدرته على الإنفاق عليها وعلى أطفالها.
وبحسب شهود عيان، فقد حاول العامل أن يعيد زوجته إلى المنزل ولكنها رفضت، وذهب للبحث عن عمل إضافي، ولكن لم يفلح، فضاقت به الحياة، وقرر التخلص من حياته، وأقدم على الانتحار شنقا.
وكان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة الوراق من غرفة النجدة بالعثور على جثة عامل معلق بحبل حول رقبته داخل شقته بالوراق، وتم تشكيل قوة من مباحث القسم، وبالانتقال لمكان الحادث والفحص، تبين وجود جثة "م.ا.ع" يبلغ من العمر ٤٠عاما عامل، معلق بحبل من رقبته في جنش حديدي.
وبعمل التحريات تبين أن المتوفي أقدم على الانتحار بسبب مروره بأزمة مالية، وخاصة بعدما تركت زوجته له المنزل، مما ضاعف معاناته ودفعه للإقدام على الانتحار.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، وأمرت بدفن جثة المتوفي بعد عرضه على الطب الشرعي.