قال مهدي الهاشمي، الأحوازي المقيم في السويد، إن الانتفاضة الأحوازية تعتبر انتفاضة تاريخية نظرًا استمراريتها.
وأضاف الهاشمي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تلك التظاهرات أثبتت أن النظام الإيراني لا يمكنه تجاهل الحراك القومي اللامركزي و خروج الترك في المظاهرة لمساندة العرب وتأكيدهم على مؤازرة العرب يدل على مرحلة جديدة في إيران، وهي مرحلة صعود القوى اللامركزية ومطالباتها بحقوقها المغتصبة من قبل الدولة المركزية.
وقال إنه رغم قمع هذه الانتفاضة، وقتل أكثر من خمسة عشر متظاهرا مدنيا سلمي أحوازي وسجن أكثر من ألف وخمسمائة أحوازي لكن تعد هذه الانتفاضة من أهم ما حصل في العقود الأخيرة في مجال الحراك اللامركزي في ايران، وفتحت أفقا جديدا لتغيير نظام الحكم المركزي ككل وهذا ما حس بخطورته النظام والمعارضة المركزية سويا.