قال الأحوازي نوري حمزة، المحلل السياسي المقيم في السويد، إن ما حدث في الأحواز جاء نتيجة المطالبات السياسية والاقتصادية والتنموية إلى آخره، فكانت تلك الانتفاضة بمثابة انفجار للشعب الذي يطالب بحقوقه في المياه.
وأضاف حمزة في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن النظام الإيراني يستخدم المياه كآلة أمنية ضد شعب الأحواز، ففي السنوات الماضية تسبب النظام في فيضانات مفتعلة وها هو الآن يعمل على تجفيف تلك المنطقة من المياه بشكل مقصود، بمعنى أن يتم تحريف المياه نحو المدن الفارسية ومنع الأحواز من الشرب.
وأوضح أنه بجانب مطالبات المياه، هناك أيضًا عوامل منها عدم تحقيق العدالة الاجتماعية والبطالة وغيرها من العوامل، ومشاكل عديدة نتيجة السياسة القمعية.
وأكد أن النظام الإيراني يريد تغيير الطابع الديموجرافي داخل البلاد، وهذه سياسة مدونة تجاه شعب الأحواز، موضحًا أن التظاهرات الأخيرة انتشرت في عدد من المدن، وأيضًا في أذربيجان.