دعت نيفين بدار، رئيس مؤسسة مبادرة طوق نجاة، إلى إطلاق مبادرة لتدريب الشباب المقبلين على الزواج بعد انتشار حالات القتل بين الأزواج خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن تأهيل الأسر الحديثة السبيل الوحيد للقضاء على ظاهرة العنف الأسري.
وأضافت نيفين بدار، خلال تصريحات صحفية، أن بعض الأزواج يصلوا إلى مرحلة كبيرة من الخلاف نتيجة تراكم الخلافات لسنوات كثيرة، وعدم التوصل إلى حل لتلك الخلافات قد يتجه أحد أطراف العلاقة الزوجية لـ الإقدام على خطوة خاطئة مثل قتل شريك الحياة، موضحة أن هذه المبادرة تساعد الشباب في تعليمهم كيفية التعامل مع هذه المشاكل وطرق حلها.
وأشارت مؤسسة حملة طوق نجاة، أن هذه المبادرة تهدف إلى تدريب الشباب المقبلين على الزواج في كافة الجوانب الاجتماعية الواجب مراعاتها لبناء علاقة زوجية وأسرية ناجحة، ابتداءً من معايير اختيار شريك الحياة، مروراً بأسس التواصل والتفاهم بين الزوجين والتعرف على الاحتياجات العاطفية لكل منهما، كما تصحح بعض المفاهيم والأفكار الاجتماعية المغلوطة المتعلقة بالزواج والإنجاب.