دعا مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد “جميع الإثيوبيين القادرين على القتال”، يوم الثلاثاء على الانضمام للجيش والقوات الخاصة والميليشيات في القتال ضد قوات إقليم تيجراي.
جاء البيان بعد مضي حوالي ستة أسابيع من إعلان الحكومة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيجراي الشمالي.
وقال البيان “آن الأوان لأن ينضم جميع الإثيوبيين القادرين الذين بلغوا سن الرشد إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والميليشيات بدافع حب الوطن”.
واندلعت شرارة الحرب في نوفمبر بين قوات الحكومة الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي ظلت تحكم إثيوبيا في السابق لثلاثة عقود، وأصبحت تسيطر الآن على إقليم تيجراي.
كانت الحكومة قد أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد في 28 يونيو بعد أن استردت قوات تيجراي السيطرة على العاصمة الإقليمية مقلي من القوات الاتحادية. وقالت الحكومة إن قرار وقف إطلاق النار اتُخذ لأسباب إنسانية وسيظل ساري المفعول لحين انتهاء موسم الزراعة.
وقال مكتب أبي في بيانه يوم الثلاثاء “أصبح من الواضح أن مزارعي تيجراي لن يتمكنوا من الزراعة بسلام ما لم يتم الفصل الأبدي بين شعب تيجراي والجماعة الإرهابية”.
وفي الأسابيع الأخيرة اتسعت رقعة المعارك إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين فيما أدى إلى نزوح حوالي 170 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتضيف المنظمة الدولية أن حوالي أربعة ملايين في تيجراي وأمهرة وعفر يواجهون حالة انعدام للأمن الغذائي بلغت المستوى الذي يوصف بحد الأزمة أو الطوارئ.