أكد الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، أن مصر تتجدد وتتغير نحو الأفضل وأن الإرادة السياسية تدعو لقبول الآخر والتعددية وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه اهتمام بقضايا العيش المشترك وأن هناك مكان لجميع أبناء الوطن في كافة المجالاتوفي كل مكان.
واضاف الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية ، خلال مشاركته في جلسة بعنوان "الفقه ودعم العيش المشترك" خلال مشاركته في مؤتمر "دور الدين في دعم العيش المشترك" الذى ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي - أن العيش المشترك قضية هامة وأنه لدينا نموذج حقيقي للعيش المشترك يجب أن ننتبه عليه، فهو ليس فقط يعنى ما نتفق عليه ولكن أن نحترم ما نختلف عليه.
وتابع: إن حدود الحرية هى احترام الآخر وقبول الإختلاف، وأن المواطنة تؤدى هذا الأمر بشكل كبير، موضحا أنه لا يجوز اختطاف النص الدينى من سياقه، والنص مقدس ولكن قراءة النص تحتمل أكثر من رأى، وأنه لا يوجد قراءة شرعية وحيدة للنص ، فالبعض يدعى أن قراءاته هى فقط الصحيحة.
واستطرد" زكي " تجديد الخطاب الدينى تحتاج إلى مزيد من الوقت يتم خلاله إعادة تشكيل الوعى وقبول أفكار الآخر واحترامها.
ويناقش المؤتمر في جلسته الثانية موضوع العيش المشترك بين النظرية والتطبيق من خلال عرض نماذج من مبادرات منتدى حوار الثقافات لدعم العيش المشترك ويتحدث فيها نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور احمد مجاهد رئيس قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، و الدكتور: طارق منصور وكيل كلية الاداب بجامعة عين شمس سابقا، ويدير الجلسة محمد عبد الرحمن .
كذلك يناقش المؤتمر في اليوم التالي الدور الثقافي لدعم مجتمع الاعتدال، ويتحدث في الجلسة الثالثة عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد الباز الإعلامي ، وأكرم القصاص ، على أن تدير الجلسة الدكتورة ميرفت أبو عوف - أستاذ الصحافة والاعلام بالجامعة الأمريكية.ي
يشارك في المؤتمر نخبة من قادة الفكرة في المجتمع المصري، وعدد من علماء الدين الإسلامي والمسيحي، والإعلاميين ، وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب ، وممثلي المجتمع المدني