قال الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزير التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، إن تكافؤ الفرص نعني به هو حصول البنت على فرصتها في التعليم مثل الأولاد، وحصول غير القادرين على نفس الفرصة التي يحصل عليها القادرين في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن وزارة التضامن تعمل على 3 أنواع من تكافؤ الفرص، أبرزها تكافؤ الفرص التعليمية وتكافؤ الفرص الصحية وتكافؤ الفرص في التشغيل، بما يمثل مؤشرات لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف "هاشم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على توفير تكافؤ فرص في التعليم منذ فترة طويلة جدًا، عن طريق تقديم الدعم النقدي المشروط من خلال برنامج تكافل وكرامة، بحيث يكون الحصول على الدعم من هذا البرنامج مشروطًا بانتظام الأسرة محدودة الدخل في التعليم بما لا يقل عن 80% من نسبة الحضور وهو ما يمنع التسرب الدراسي والتشرد.
وتابع، أن الفترة الماضية شهدت إعفاء 5.5 مليون طفل مصري من دفع المصروفات الدراسية، موضحًا: "نراقب هذه المسألة من خلال بروتوكول وقاعدة بيانات مشتركة مع وزارة التربية والتعليم، فلا تكافل مع تسرب من التعليم أو عدم وجود رعاية صحية للأم والطفل أو الأمية أو الزواج المبكر للفتيات".
وأردف، مستشار وزير التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية: "نقدم الدعم النقدي للأطفال من خلال عملية التعليم المختلفة، نبدأ من خلال ما قبل المدرسة، ويحصل الطفل على دعم نقدي قيمته 60 جنيها شهريا، 80 جنيها وفي المرحلة الابتدائية، و100 جنيه في المرحلة الإعدادية، و140 جنيها في المرحلة الثانوية، وبتوجيهات الرئيس السيسي امتد الدعم النقدي لأبناء تكافل وكرامة الذين التحقوا بالجامعات ليحصلوا على 200 جنيه، بشرط أن يكونوا من الأسر المستحقة لبرنامج تكافل وكرامة، ولدينا مليوني طفل يستفيدون من هذا البرنامج، بالإضافة إلى مليوني طفل آخرين، وهو ما يعني أننا نمنح هذه المبالغ لنحو 4 ملايين طفل".