علق الدكتور علي الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، على الجدل حول كتابة الشخص لتركته باسم بناته، قائلًا: "أليست تركة الشخص هي المال الذي كان لدى الشخص قبل وفاته"، مشيرًا إلى أنه إذا قام الشخص بكتابة أمواله لأي شخص أو جمعيات خيرية كان بهدف أو بقصد حرمان لباقي الورثة فإنه يكون مخالفا لشرع الله.
وأضاف "الأزهري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، على فضائية "Ten" اليوم الاثنين، أن هناك أنواع عقود فاسدة في القانون، وهي ما يمكن أن تكتب بغرض حرمان باقي الورثة وتكون بشكل صوري فقط، موضحًا: أن فلسفة الميراث في دين الله، تشير إلى أن البنت لها الثلث والزوجة لها الثمن والأم أيضًا لها الثمن".
وتابع، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي الناس لكي يؤلف بين قلوبهم، مؤكدًا أن الشخص ليس حر في توزيع أمواله إذا كان الهدف والقصد هو حرمان آخرين منها، قائلًا: "ربما يكون سفيهًا وهناك باب في القانون يشير إلى إمكانية الحجر على هؤلاء الأشخاص، قائلًا: "التبرع للقطط وأولادك في حاجة لهذه الأموال، حتى ولو كان منهم أولادًا عاقين، ولذلك فأن الشخص حرًا في ماله ولكن بضوابط".