مليون وربـع المليون إنسان، يتعرضون للموت سنويًا، نتيجة لحوادث المرور، ورغم أن حوادث المرور تكلف كل دولة 3 بالمائة من الناتج المحلي لها، إلا أن خطوات بسيطة تجعلنا في أمان من حوادث الطرق، خاصةً أن نصف هـذه الـحـوادث، من مستخدمي الطرق السريعة، مما يعني أن الضحايا من المشاة.
8000 أسرة يتعرضون لمصيدة الموت، في كل مرة، عند عبورهم الطريق السريع، مصر الإسماعيلية، عند الكيلو 25، وتحديدًا قبل سوق العبور، ويضم هذا المكان تقسيم أمنحتب للإسكان التعاوني، و6 أكتوبر للإسكان الـتـعـاونـي، وجمعية الضباط المتقاعدين.
ويقول الأهالي في استغاثتهم: "الطريق بعد التطوير أصبح خـطـرًا، فالسيارات تتجاوز سرعتها 100 كيلو متر في الساعة، بينما يعبر الطريق أطفال وسيدات ومسنون، ولا يوجد مدخل للدخول للمنطقة السكنية، إلا من خلال مدينة العبور، ولا يوجد إشارة مرور واحدة تنظم سير السيارات، أو مطب صناعي لتهدئة السرعة، أو حتى كوبري للمشاة لعبور الطريق.
ويـضـيـف الأهالي: ورغــــم أنــنــا قمنا بمناشدات كثيرة، لكن دون جــدوى، وكل ما يطالب به الأهالي على حسب قولهم، مساوتهم بسكان مصر الـجـديـدة، فبعد الطفرة في تطوير الطرق هناك، تم عمل إشــارات مـرور، ومطبات، وغيره من سُبل الحماية للمارة، لذا نرجو من المسئولين النظر لمعاناة 8000 أســرة، تقوم بعبور الطريق بشكل يومي.
يُذكر أن بعض البلدان، تمثل فيها حالات الـوفـاة الناجمة عـن حـــوادث الـمـرور 90 بالمائة، من إجمالي عدد الموتى، وتتراوح أعمار الضحايا من 15 إلى 29 عامًا، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية، الصادر هذا العام.
