قال المهندس حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات، إن سبب أزمة نقص الرقائق هى الشركات التى تحتكر صناعتها حيث توجه أغلب إنتاجها إلى الصناعات الأخرى التى تطلب كميات هائلة منها مثل صناعة الموبايل والكمبيوترات وصناعات الألعاب الإلكترونية.
وأضاف مصطفي في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن ما يطلبه مصنعو السيارات لا يتجاوز 20% من حجم إنتاج تلك الرقائق وتتجه 80% إلى الصناعات الأخرى؛ لافتًا إلى أنه كان خطأ مصنعى السيارات، أنهم لم يلجأوا إلى تخزين تلك الرقائق التى تدخل فى مكوناتها العديدة، لأنه لم يكن أحد يتوقع مثل ذلك ولأنها كانت تعتقد أن التخزين غير اقتصادى حيث إنه يعتبر رأس مال متوقف.
وتوقع خبير السيارات، انتهاء الأزمة مع نهاية العام الجارى أو خلال الربع الأول من 2022، حيث بدأت بعض الدول بالتعاون مع الشركات العالمية فى إنشاء مصانع لحسابها الخاص لتلبية احتياجاتها من الرقائق، مؤكدا أنه مع حل الأزمة ستنتهى ظاهرة الأوفر برايس وتختفى قوائم الانتظار الطويلة.