نافذة على العالم، زاوية تصحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي.
مخاوف من الإفراج عن مقاتلى التنظيم بسجن قندور وحشدهم فى الهجوم على المدن
استولى مسلحون على عدة مبان في بلدة قندوز الواقعة على بعد 300 كيلومتر شمال كابول. كما سيطروا على العواصم الإقليمية سار إي بول وطالوقان. وارتفع علم طالبان ليرفرف فوق الساحة الرئيسية في بلدة قندوز الأفغانية في 8 أغسطس.
قالت لوموند: تواصل حركة طالبان تقدمها الذي لا يرحم وتوطد موقعها في شمال أفغانستان. استولى المتمردون، بعد قتال عنيف، على معظم مدينة قندوز الكبيرة، على بعد 300 كيلومتر شمال كابول، التي حاصروها لبضعة أسابيع، ومدينة سار إي بول، على بعد 400 كيلومتر. كما استولوا على بلدة طالوقان في شمال شرق البلاد.
في قندوز، قال غلام رباني رباني، عضو مجلس المحافظة، لوكالة أسوشيتيد برس (AP) إن طالبان استولت على مكاتب الحاكم والشرطة بعد قتال مع القوات الحكومية. وأضاف أن المسلحين يسيطرون أيضا على مبنى السجن الرئيسي في المدينة. وبحسب السيد رباني، فإن القتال لا يزال مستمرًا في مطار قندوز. وأكد عضو مجلس إقليمي آخر، محمد يوسف أيوبي، أن القوات الأفغانية تسيطر فقط على هذا المطار ومباني الجيش.
وأكد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) أن "طالبان سيطرت على جميع المباني الرئيسية في المدينة". "إنها فوضى تامة"، على حد وصف عبد العزيز، أحد السكان الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس عبر الهاتف، وقال إن "طالبان وصلت إلى ساحة قندوز المركزية؛ يتم قصفهم من قبل القوات الجوية". وقالت وزارة الدفاع إن القوات الحكومية كانت تحاول استعادة مناطق مهمة في قندوز: "شنت قوات الكوماندوز عملية تنظيف. تم تطهير بعض الأماكن، بما في ذلك مباني الإذاعة والتلفزيون الوطنية "
وقال ابراهيم ثوريال باهيس مستشار مجموعة الأزمات إن "الاستيلاء على قندوز خطير حقا لانه (سيسمح) باطلاق سراح عدد كبير من مقاتلي طالبان من السجن والذين يمكن حشدهم في اماكن اخرى في الشمال".
عجز كابول عن السيطرة على شمال البلاد
تعد المدينة التي يبلغ عدد سكانها 270 ألف نسمة، مفترق طرق استراتيجيًا في شمال أفغانستان، بين كابول وطاجيكستان. في نهاية يونيو، سيطرت طالبان على المناطق المحيطة بقندوز والمركز الحدودي المهم شير خان بندر، على حدود طاجيكستان، وهو مركز أساسى للعلاقات الاقتصادية مع آسيا الوسطى.
سيكون الاستيلاء على قندوز هو النجاح العسكري الرئيسي لطالبان منذ بداية هجومها في مايو، والذي تم إطلاقه بفضل انسحاب القوات الدولية.
سقطت في يد طالبان أيضًا مدينة سار إي بول، على بعد 600 كيلومتر غرب كابول. وكانوا قد استولوا بالفعل، السبت، على شبرغان، على بعد 50 كيلومترًا شمالًا، معقل أمير الحرب الشهير عبد الرشيد دوستم. وطوقت طالبان كتيبة عسكرية في ضواحي المدينة. وقال محمد حسين مجاهد زاده، عضو المجلس من ولاية ساري بول: "جميع أجزاء المدينة الأخرى تحت سيطرة طالبان".
كما سيطرت طالبان على بلدة طالوقان الواقعة على بعد ستين كيلومترا شرقي قندوز يوم الأحد. وقال مسؤول أمني "الحكومة فشلت في إرسال مساعدات إلينا وانسحبنا من المدينة بعد ظهر اليوم"، كما أفاد أحد السكان أن "طالبان كانت في كل مكان".
قد يكون عجز كابول عن السيطرة على شمال البلاد حاسما لمستقبل فرص الحكومة في البقاء. لطالما كان يُنظر إلى شمال أفغانستان على أنه معقل مناهض لطالبان، حيث كانت المقاومة ضدهم أكبر عندما وصلوا إلى السلطة في التسعينيات.
اعتداءات على عدة مدن
كما سيطر المتمردون الجمعة، دون مواجهة أي مقاومة، على مدينة زارانج، عاصمة إقليم نمروز البعيد (جنوب غرب)، على الحدود مع إيران. كما تعرضت قندهار (جنوب) وهرات (غرب)، ثاني وثالث أكبر مدن البلاد، للاعتداء منذ عدة أيام، كما تعرضت لاشكر جاه (جنوب)، عاصمة ولاية هلمند، إحدى معاقل المتمردين.
لم ترد الحكومة الأفغانية على خسارة هذه العواصم الإقليمية، باستثناء الالتزام بإعادتها بسرعة. لكنها كانت قد قطعت الوعد نفسه للعديد من المناطق الريفية والمراكز الحدودية التي استولت عليها طالبان منذ مايو، دون نتيجة ملموسة.
وفى تصريح نشلاته "لوفيجارو"، قال السفير الأمريكي السابق في كابول رايان كروكر إن احتمالية نشوب حرب أهلية طويلة الأمد أكثر من استيلاء طالبان السريع على البلاد. وقال لمحطة التلفزيون الأمريكية ABC: "إنهم يفعلون ما يفعلونه جزئيًا لخلق مناخ من الخوف والذعر".
لوفيجارو: على الدول الغربية أن تنقذ الصحفيين والفنانين الأفغان
بمبادرة من عتيق رحيمي، الحاصل علىى جائزة غونكور 2008، طالب أكثر من 80 شخصية من الديمقراطيات الليبرالية بمنح اللجوء للصحفيين والفنانين الأفغان المهددين بالقتل من قبل حركة طالبان.
"لوفيجارو" نشرت النداء الموقع من صحفيين وكتاب وممثلات ومخرجين، وجاء به:
"بالنيابة عن كل هؤلاء الفنانين والصحفيين نتوجه إلى السلطات في الدول الغربية على أمل إنقاذهم قبل فوات الأوان".
القوات الدولية تغادر أفغانستان. عادت حركة طالبان، التي استعادت ثلثي البلاد، لفرض قانونها، وزرع الإرهاب من خلال القتل الوحشي ليس فقط أولئك الذين انضموا إلى القوات الدولية، ولكن أيضًا الفنانين والصحفيين الذين استنكروا بشجاعة خلال السنوات العشرين الماضية الأهوال التي يلحقها جيش الظلام هذا بالأفغان.
جعل التحالف الدولي في أفغانستان من أولوياته إنقاذ أرواح المترجمين المحليين وعائلاتهم، لكن لا أحد يهتم بالصحفيين الأفغان والفنانين وصانعي الأفلام المستقلين، وهم أهداف ذات أولوية لطالبان، الذين يكرهون بشدة احترام الثقافة ولم تعد الحضارة بحاجة إلى إثبات ذلك. في هذه اللحظة بالذات، فإن الهجوم على مدينة هرات، غربي البلاد، المعروفة باسم مدينة الشعراء والحكماء، والمحاطة بآثار تاريخية مهيبة، دليل على ذلك.
قبل شهر، قُتل المصور الدنماركي العظيم صديقي، الحائز على جائزة بوليتسر، بوحشية في جنوب البلاد. فضلا عن الفنان الكوميدي نزار محمد خششة (في مدينة قندهار) والشاعر والروائي عبد الله عاطفي والشاعر والصحفي دوا خان مينابال.
"ضمير شعب"
حتى الآن، أغلقت حركة طالبان على الفور 44 محطة إذاعية وخمس قنوات تلفزيونية محلية. اضطر أكثر من ستين مذيعًا وممثلة ومغنية وموسيقيًا للعيش في الخفاء. لجأ البعض إلى كابول، تاركين حياتهم كلها وراءهم. من المستحيل عبور الحدود، ليس فقط بسبب نقص الموارد، ولكن أيضا لأن الدول المجاورة قد أغلقت أبوابها. البعض، مثل باكستان، يدعم هؤلاء الجنود الإرهابيين؛ وغيرهم بدافع الخوف، مثل إيران وطاجيكستان وأوزبكستان.
بالنيابة عن كل هؤلاء الفنانين والصحفيين نخاطب سلطات الدول الغربية على أمل إنقاذهم قبل فوات الأوان. إنهم ليسوا ضمير شعب فحسب، بل ضمير إنساني أيضًا الذي أعلن هؤلاء الأصوليون الحرب ضده.
دعونا نأتي لمساعدة هؤلاء الشهود على البربرية. وبشكل عاجل. يجب أن نحمي حياتهم ونضمن أمنهم في أفغانستان أو نمنحهم حق اللجوء السياسي في بلاد حرة! وإلا فإن قتلهم على يد طالبان سوف يثقل كاهل ضميرنا. وسوف يسود الرعب الأصولي على الفجر الإنساني. دعونا نفتح لهم أبواب جميع السفارات.
الجارديان: الزحف الطالباني ينتشر بأفغانستان والعائلات تفر من الحرب
أعلنت حركة طالبان انتصارًا رمزيًا كبيرًا بعد أن استولى مقاتلوها على مدينة كبيرة لأول مرة في شمال أفغانستان كجزء من هجوم لا يمكن وقفه على ما يبدو استولوا فيه على خمس عواصم إقليمية في ثلاثة أيام فقط.
كتب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر أن "العدو ترك وراءه آليات وأسلحة ومعدات"، متعهدا بمزيد من التقدم. ويوم الأحد، سيطرت طالبان أيضًا على العاصمة الإقليمية سار إي بول ومدينة طالوقان.
نشرت الجماعة المتمردة شريط فيديو زعمت فيه أن الوضع داخل ساري بول، عاصمة إقليم شمالي يحمل نفس الاسم عاد الآن إلى طبيعته. "مدينة سار إي بول سقطت في أيدي طالبان هذا الصباح وهي الآن تحت سيطرة طالبان.
اشتعلت النيران في العديد من المتاجر وظل الذعر والخوف يخيم على المدينة. وفر الكثير من الناس إلى مناطق أخرى، حتى إلى المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان هربًا من الحرب. معظم العائلات لديها فرد واحد متبقٍ في منازلهم لرعاية الممتلكات".
كما استمر القتال في أماكن أخرى من أفغانستان مع تقدم مقاتلي طالبان صوب سامانجان عاصمة الإقليم بعد ظهر يوم الأحد. كما اندلع قتال عنيف في أجزاء من مدينة هرات الغربية ذات الأهمية الاقتصادية ليلة السبت.
"التايم" نقلًا عن قائد طالباني: الولايات المتحدة هربت من أفغانستان وإتفاقها مع طالبان لحفظ ماء الوجه
أعلنت حركة طالبان مقتل حميد الله عظيمي الذي تدرب على قيادة طائرات بلاك هوك الأمريكية. وهو ثامن طيار أفغاني يقتل في الأسابيع الأخيرة.
تعتبر القوة الجوية التي دربتها الولايات المتحدة محورية للدفاع ضد طالبان. قال أحد الطيارين للتايمز إن ما لا يقل عن 19 من زملائه قد فروا من الجيش خوفا من الاغتيال.
قال: "أنا أطير منذ عشر سنوات". "منذ اليوم الذي ارتديت فيه الزي العسكري، أقسمت على الدفاع عن بلدي حتى آخر قطرة دم، لكن رؤية أصدقائي يغتالون، تفقدني الأمان.
وحث الطيار الحكومة على نقل الأفراد وعائلاتهم إلى القواعد العسكرية من أجل الأمان.
وأضاف: "ترك حوالي 19 طيارًا العمل". "أنا أفكر في ترك وظيفتي. إذا تمكنت الحكومة من ضمان سلامة عائلتي، فسأبقى في القاعدة وأقاتل إلى الأبد".
شنت القوات الأمريكية والأفغانية غارات جوية على مواقع طالبان. ونفى أحد قادة المتمردين الهجمات من قواعد أمريكية وناقلة في الخليج. قال: "أمريكا أمضت 20 عامًا في أفغانستان وهربت في النهاية بموجب اتفاق لحفظ ماء الوجه. هذه الضربات الجوية لن تستمر لفترة أطول".
قال المكتب السياسي لطالبان إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة الأفغانية وحذر من مزيد من التدخل الأمريكي..
المأساة التي تتكشف بسرعة في أفغانستان هي نتيجة مباشرة لخطأ استراتيجي غير مقصود، بدأته إدارة الرئيس ترامب واستمر من قبل الرئيس بايدن، لسحب عدد صغير من القوات الأمريكية والمتعاقدين الأمريكيين من البلاد.
كانت النتائج متوقعة: تقدم سريع لطالبان، وتصاعد القتل والفظائع، وانهيار مقلق لأجزاء من قوات الأمن الوطنية الأفغانية.
أسوشييتد برس: عالقون في دبي..أفراد الدعم اللوجستي للقوات الدولية بافغانستان منسيون.. الشركة الأمريكية تركتهم لمصيرهم
قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن بعض المتعاقدين الأجانب الذين دعموا لوجستيات "الحرب الأبدية" الأمريكية في أفغانستان يجدون أنفسهم الآن عالقين في توقف لا ينتهي في دبي دون وسيلة للعودة إلى ديارهم.
بعد ما يقرب من عقدين من الزمن، أدى الانسحاب الأمريكي السريع من أفغانستان إلى قلب حياة الآلاف من المتعاقدين الأمنيين الخاصين من بعض أفقر دول العالم. لسنوات، عملوا في الظل كعمال نظافة وطهاة وعمال بناء وخوادم وفنيين على قواعد أمريكية مترامية الأطراف.
في عملية الإجلاء المتسرعة، أصبح العشرات من هؤلاء العمال الأجانب الذين يحاولون العودة إلى أوطانهم في الفلبين ودول أخرى فرضت قيودًا على السفر الدولي بسبب الوباء عالقين في طي النسيان في الفنادق التى تستضيفهم في جميع أنحاء دبي.
قال أنتوني كوردسمان، محلل الأمن القومي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن: "شروط العقود في الحرب يمكن أن تعفي صاحب العمل من المسؤولية الكبرى حتى حق العودة يمكن أن يكون غير مؤكد. في حين أنه من غير الواضح عدد الأشخاص الذين بقوا عالقين في الخارج بعد الإخلاء.
لم يستجب مكتب المقاولات العسكري الأمريكي والقنصلية الفلبينية في دبي لطلبات متكررة للتعليق على المتعاقدين الفلبينيين الذين تقطعت بهم السبل. اعتبارًا من أوائل يونيو، ظل 2491 عاملًا أجنبيًا متعاقدًا في القواعد الأمريكية في جميع أنحاء أفغانستان، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان.
إن الموظفين الآخرين، الذين تم إحضارهم أولًا إلى دبي في طريقهم إلى ديارهم بعد مغادرة مفاجئة في 15 يونيو، لم يكونوا محظوظين. أوقفت الفلبين، إلى جانب بنجلاديش ونيبال وسريلانكا، الرحلات الجوية إلى الإمارات العربية المتحدة في منتصف مايو بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا سريع الانتشار في دلتا وجددت حظر السفر مرارًا وتكرارًا.
هكذا بدأت فترة توقف لا نهاية لها على ما يبدو وصفها بعض العمال الفلبينيين بأنها حالة من القلق والملل الذي لا يزول. تحدث المقاولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، مشيرين إلى خطورة وضعهم. بعد جذبهم إلى أفغانستان بفضل الوعد بتوظيف ثابت وأجور أعلى بكثير مما كانت عليه في الفلبين، أمضى العديد من مقاولي شركة فلور الأمريكية الذين تقطعت بهم السبل سنوات في العمل في البناء ونقل المعدات ومعالجة التأشيرات وغيرها من الخدمات اللوجستية العسكرية.
مع تضاؤل نقودهم خلال فترة التوقف التي دامت شهرين، قال معظمهم إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء سوى الانتظار. إنهم يقضون وقتهم في مشاهدة التلفزيون ومكالمات الفيديو مع العائلة في الفلبين.
لم تستجب شركة البناء العملاقة فلور، ومقرها إيرفينغ بولاية تكساس والتي كانت أكبر مقاول دفاعي في أفغانستان، لطلبات متكررة للتعليق من وكالة أسوشييتد برس.
التايم: الكرملين يبحث عن الإخفاقات الأمريكية والبريطانية في أفغانستان
مع استمرار تقدم طالبان في أفغانستان، يرى الكرملين فوائد محتملة. تم تصنيف طالبان رسميًا على أنهم إرهابيون في روسيا، لكن موسكو تعتقد أنهم أهون الشرين مقارنة بالمتطرفين الآخرين، مثل داعش، الذين يمكن أن يزدهروا مع سحب الولايات المتحدة لقواتها.
تخشى روسيا من أن ينتشر التطرف الإسلامي في دول الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى على حدودها الجنوبية، مما يؤدي إلى إعادة إشعال التمرد المحلي والتفاعل مع المتطرفين في شمال القوقاز.
يعتقد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن الأعمال العدائية في أفغانستان تخلق "منافذ" لمقاتلي داعش.
تقول موسكو إن مقاتلي داعش من ليبيا وسوريا يتسللون إلى أفغانستان.. والولايات المتحدة تغض الطرف. قال زامير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس بوتين إلى أفغانستان، الشهر الماضي، إن سيطرة طالبان المتزايدة على البلاد قد تؤدي إلى القضاء على الجماعات الجهادية، وأوضح: "حقيقة أن طالبان يسيطرون على المناطق لها جانب إيجابي في ذلك. لماذا؟ لأن معظم هذه الجماعات المتطرفة لا تركز على الشؤون الداخلية بل على آسيا الوسطى أو باكستان أو إيران.
تقول التايم: إن هذا التنقيب عن الإخفاقات الأمريكية والبريطانية ينم عن رغبة أكبر في الكرملين في إبقاء النفوذ الأمريكي بعيدًا عن حدود روسيا.
يعتقد بعض المحللين أن استراتيجية موسكو تتعلق أكثر بتعزيز دورها كضامن للأمن في آسيا الوسطى، حيث تأمل في كبح النفوذ الغربي والصيني. ويشارك أكثر من ألف جندي روسي في تدريبات مع القوات الأوزبكية والطاجيكية على حدود طاجيكستان مع أفغانستان.
لكن الخوف من التطرف الإسلامي حقيقي في روسيا. باستخدام وكلاء إقليميين وحشيين مثل رمضان قديروف في الشيشان، نجحت موسكو عمليًا في القضاء على التطرف في شمال القوقاز، وإنهاء الهجمات الإرهابية التي ابتليت بها موسكو ومدن أخرى في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
لوفيجارو: السخط يتصاعد ضد حزب الله في لبنان
أثناء إحياء ذكرى كارثة 4 أغسطس الماضى.. ارتفعت عبارة "إيران بره" على لافتة حملها عشرون ناشطا لعدة كيلومترات وهتف آخرون: "حزب الله إرهابي"
سلطت الاشتباكات الأخيرة بين ميليشيا الحزب الشيعي وإسرائيل الضوء على الهوة بين التيار الموالي لإيران والمجتمعات الأخرى فى لبنان.
ذكر الصحفى موريل روزيلير بـ"لوفيجارو" أنه لأول مرة ينزع قرويون سلاح مقاتلي حزب الله قبل تسليمهم للجيش اللبناني.. كان هذا المشهد غير مسبوق. ومع ذلك، فقد وقع يوم الجمعة 6 أغسطس في قرية الشوايا الدرزية في جنوب لبنان، حيث تعرض مسلحون من حزب الله لهجوم أثناء تنفيذ عملية من عملياتهم.. تقع القرية بالفعل خارج منطقة عمليات اليونيفيل وتواجه مزارع شبعا، والتي أطلق حزب الله باتجاهها وابل صواريخه.
كما هو الحال في لبنان، سرعان ما تحولت المناوشات إلى حادث مجتمعي، مما أثار مخاوف من تكرار "أحداث عام 2008"، عندما سيطر حزب الله على بيروت بالقوة.
تواجه الحركة الشيعية الموالية لإيران بالفعل معارضة متزايدة. هذه المعارضة تأتي بالتأكيد من خصومها السياسيين، الذين يقودون حملة قبل الانتخابات التشريعية لعام 2022. "لذلك نعتزم تحميل حزب الله مسؤولية وجود النترات في مرفأ بيروت، سياسيًا وحتى اقتصاديًا" كما يذكر المحلل ميشيل نوفل. لكن هذه التوترات تعكس أيضًا قلق العديد من اللبنانيين الذين يشعرون أكثر فأكثر "بأنهم رهينة بين إيران والولايات المتحدة"، كما يشير أمين قمورية من قناة الجديد التلفزيونية.
مهما كان الأصل، فإن هذا الخطاب كان على أي حال حاضرًا جدًا خلال إحياء ذكرى كارثة 4 أغسطس 2020. وارتفعت عبارة "إيران بره" على لافتة حملها عشرون ناشطا لعدة كيلومترات، فيما هتف آخرون: "حزب الله إرهابي!" بالنسبة لهذه الشريحة من السكان، لم يعد حزب الله يجسد مقاومة ضد إسرائيل. إنه يمثل بكل تأكيد جهاز الميليشيا الذي سيطر على الدولة اللبنانية وعرقل أي تغيير سياسي وركّز على القضايا الدولية أكثر من اللازم، وتجاهل الواقع اللبناني، رغم أنه اليوم أحد صانعي القرار الرئيسيين. كيف يمكنه الدفاع عن منطقه في المواجهة مع إسرائيل ولا يفعل شيئًا لإيقاف تشكيل حكومة لبنانية؟ يسأل أمين قمورية. بالنسبة إلى كاتب افتتاحية صحيفة الجديد، فإن الميليشيا الشيعية، التي لها موقعها المهيمن على الساحة اللبنانية، لم تمارس ضغطًا كافيًا على حلفائها، وفي المقام الأول التيار الوطني الحر، الذي كان رئيسًا له رئيس الجمهورية، ميشال عون، من أجل الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، وترك البلاد للتوجه الى الهاوية.
واختتم أمين قمورية: "نشهد انتحارًا جماعيًا للشعب اللبناني، متشائم جدًا. مالذي يمكن قوله اكثر من هذا؟"
لوفيجارو: تحرير مدينة موسيمبوا دي برايا فى موزمبيق من الإرهابيين
كانت المدينة الساحلية، التي كانت هدفا للهجوم الإرهابى الأول في موزمبيق في أكتوبر 2017، في أيدي المسلحين منذ 12 أغسطس 2020. وأصبحت مقرا للجهاديين المحليين.
أعلنت القوات الرواندية، التي انتشرت منذ أوائل يوليو في موزمبيق لمساعدة الجيش في قتاله ضد الإرهابيين في شمال شرق البلاد، يوم الأحد أنها استعادت السيطرة على ميناء موسيمبوا دا برايا الاستراتيجي من المتمردين.
وقالت قوات الدفاع الرواندية في تغريدة على تويتر "مدينة موسيمبوا دي برايا الساحلية، المعقل الرئيسي للتمرد، استولت عليها قوات الأمن الرواندية والموزمبيقية". وأكد الكولونيل رونالد رويفانغا المتحدث باسم الجيش الرواندي لوكالة فرانس برس أن موسيمبوا دي برايا "استعيدت".
تقع في محافظة كابو ديلجادو الشمالية، المدينة الساحلية، التي كانت هدفًا للهجوم الجهادي الأول في موزمبيق في أكتوبر 2017، وكانت في أيدي المتمردين منذ 12 أغسطس 2020. وقد أصبحت المقر الفعلي للإرهابييم المحليين، المعروفين باسم حركة الشباب والمنتسبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأشار الكولونيل رويفانجا إلى أن موسيمبوا دي برايا "كانت آخر معقل للمتمردين"، واستعادتها "يمثل نهاية المرحلة الأولى من عمليات مكافحة التمرد". أودت الأزمة في موزمبيق بحياة أكثر من 2800 شخص، معظمهم من المدنيين، وشردت أكثر من 800 ألف شخص.
واضاف المتحدث باسم الجيش الرواندي "سنواصل العمليات الامنية لتهدئة هذه المناطق بشكل كامل مما سيسمح للقوات الموزمبيقية والرواندية بتنفيذ عمليات تحقيق الاستقرار عند عودة (النازحين) الى ديارهم".
فرانس24: الإرهابيون يذبحون 40 مدنيا شمال مالى
فى تصريحات نشرها موقع فرانس24، قال مسؤولون، اليوم الإثنين، إن مسلحين ذبحوا أكثر من 40 مدنيًا في شمال مالي، مما يسلط الضوء على الأزمة الأمنية التي تعصف بدول الساحل.
قال ضابط عسكري لوكالة فرانس برس ان اكثر من 40 شخصا قتلوا يوم الاحد عندما اجتاح "ارهابيون" قرى كارو وواتاغونا وداوتيجفت قرب حدود مالي مع النيجر. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الجميع".
قال مسؤول محلي، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن "20 مدنيا قتلوا في كارو. وقتل 14 مدنيا في وتاجونا، وقتل مدنيون آخرون في قرية داوتغفت". قال إن المهاجمين وصلوا على دراجة نارية وفاجأوا القرويين.
قال مسؤول في قرية رابعة إن منطقته تعرضت أيضا للهجوم. قال ضابط عسكري إنه تم إرسال وحدة من الجيش لتقديم المساعدة، لكن مصدرا في منظمة غير حكومية في مالي قال إن الاتصالات مع المنطقة كانت ضعيفة بعد أن هاجم متشددون مواقع اتصالات.
بوركينا فاسو: مقتل 12 جنديا شمال غربى قرب مالي
أعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الإثنين، عن مقتل ما لا يقل عن 12 جنديًا من بوركينا فاسو وإصابة 8 آخرين، أمس الأحد، خلال هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم في شمال غرب بوركينا فاسو، بالقرب من الحدود مع مالي.
أشار بيان صحفي صادر عن وزير الاتصالات، نشرته لوفيجارو نقلاُ عن فرانس برس إلى أن "عناصر من الجيش ومجموعة العمل السريع للمراقبة والتدخل سقطت في كمين" في منطقة بوكل دو موهون (شمال غرب)،. وأضاف "الحصيلة المؤقتة: مقتل 12 جنديا وجرح ثمانية وسبعة جنود في عداد المفقودين".
لوبوان: الاحتباس الحراري يتسارع.. "إنذار أحمر" للبشرية
وفقًا لتقرير نشرته مجلة لوبوان الفرنسية، يمكن أن يصل الاحترار العالمي إلى عتبة + 1.5 درجة مئوية في حوالي عام 2030، أي قبل عشر سنوات مما كان متوقعا، مما يهدد حدوث كوارث جديدة "غير مسبوقة" للبشرية، التي أصابتها بالفعل موجات الحر والفيضانات المتتالية.
قبل أقل من ثلاثة أشهر من مؤتمر المناخ COP26 في جلاسكو، تبدو الملاحظة الصادمة لخبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة (IPCC) المنشورة اليوم الاثنين وكأنها تحذير: البشر مسؤولون "بلا منازع" عن الاضطرابات المناخية و"ليس لديهم خيار سوى تقليل الاحتباس الحراري وانبعاثات الغاز بشكل كبير، إذا كانوا يريدون الحد من الضرر".
هذا التقرير التقييمي الأول لمدة سبع سنوات، والذي تم تبنيه يوم الجمعة من قبل 195 دولة، يستعرض خمسة سيناريوهات لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من السيناريو الأكثر تفاؤلًا - قد يقول البعض أنها مثالية - إلى أسوأ سيناريو.
على أي حال، يجب أن يصل الكوكب إلى عتبة + 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة حوالي عام 2030. قبل عشر سنوات من التقدير السابق للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في عام 2018.
بعد ذلك، بحلول عام 2050، ستستمر الزيادة إلى ما بعد هذه العتبة - التي تعد أحد الحدود الرئيسية لاتفاقية باريس - حتى لو نجح العالم في الحد بشكل حاد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وإذا لم يتم تقليل هذه الانبعاثات بشكل كبير، فسيتم تجاوز +2 درجة مئوية خلال القرن. وهذا من شأنه أن يدل على فشل اتفاق باريس وهدفه المتمثل في الحد من الاحترار "أقل بكثير من" +2 درجة مئوية، إن أمكن + 1.5 درجة مئوية.
"هذه ليست سوى الطلقة الأولى"
بينما اكتسب الكوكب + 1.1 درجة مئوية في الوقت الحالي، يرى العالم بأم عينيه العواقب التي تحدث بالفعل. أكثر من ذلك هذا الصيف، مع صور ألسنة اللهب التي تجتاح الغرب الأمريكي أو اليونان أو تركيا، أو الأمواج التي تغمر مناطق ألمانيا أو الصين، أو يقترب مقياس الحرارة من 50 درجة مئوية في كندا.
وتعلق كريستينا دال من اتحاد العلماء المهتمين قائلة: "إذا كنت تعتقد أن هذا أمر خطير، فتذكر أن ما نراه اليوم هو مجرد أول دفعة".
حتى عند + 1.5 درجة مئوية، ستزداد موجات الحر والفيضانات والظواهر المتطرفة الأخرى بطريقة "غير مسبوقة" من حيث الحجم والتكرار والوقت من السنة التي تضرب فيها والمناطق المتأثرة، كما تحذر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
علق عالم المناخ ديف رياي قائلًا: "هذا التقرير يجب أن يزعج أي شخص يقرأه.. إنه يظهر أين نحن وإلى أين نحن ذاهبون مع تغير المناخ: في حفرة نواصل حفرها".
في مواجهة هذا المستقبل المروع، تتكاثر الدعوات للعمل.
ويصر بانماو تشاي، الرئيس المشارك لمجموعة الخبراء التي طورت هذا الجزء الأول من تقييم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، على أن "استقرار المناخ سيتطلب خفضًا قويًا وسريعًا ودائمًا في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لتحقيق حيادية الكربون".
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس "هذا التقرير يجب أن يدق ناقوس الخطر من وقود للفحم والوقود الأحفوري قبل أن يدمروا كوكبنا"، متهمًا هذه الطاقات "بخنق الكوكب".
أصر أنطونيو غوتيريش على أنه "لا وقت للانتظار ولا مجال للاعتذار"، مطالبًا بأن يكون مؤتمر الأطراف "ناجحًا"، بعد هذا "الإنذار الأحمر للإنسانية" الذي أطلقته اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
في حين أنه سيكون من الضروري تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار النصف بحلول عام 2030 للحفاظ على + 1.5 درجة مئوية، فإن كل الأنظار تتجه الآن إلى جلاسكو حيث سيجتمع القادة من جميع أنحاء العالم في نوفمبر.
ولكن في هذه المرحلة، قامت نصف الحكومات فقط بمراجعة التزاماتها الخاصة بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ستؤدي سلسلة الالتزامات السابقة، التي تم التعهد بها في أعقاب اتفاقية باريس لعام 2015، إلى عالم عند + 3 درجات مئوية، إذا تم احترامها، ولكن بالمعدل الحالي، يتجه العالم أكثر نحو + 4 درجة مئوية أو + 5 درجة مئوية.
في خضم توقعاتها القاتمة، فإن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تجلب الأمل الذي يجب التشبث به.
في أفضل السيناريوهات، يمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن، مما يقلل بشكل كبير من الانبعاثات ويمتص ثاني أكسيد الكربون أكثر مما ينبعث. لكن تقنيات استعادة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي على نطاق واسع لا تزال في مرحلة البحث، كما تشير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
عواقب لا رجعة فيها
ويصر التقرير على أن بعض عواقب الاحتباس الحراري "لا رجوع فيها" على أي حال. تحت تأثير ذوبان الجليد القطبي، سيستمر مستوى المحيطات في الارتفاع "لقرون، بل لآلاف السنين". البحر الذي ارتفع بالفعل 20 سم منذ عام 1900، لا يزال من الممكن أن يرتفع بحوالي 50 سم بحلول عام 2100، حتى عند +2 درجة مئوية.
قال جوناثان بامبر، أحد واضعي التقرير: "يبدو أن الطريق بعيد المنال، لكن يجب أن يظل ملايين الأطفال المولودين بالفعل على قيد الحياة وبصحة جيدة في القرن الثاني والعشرين".
ولأول مرة، يؤكد الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أيضًا على "عدم القدرة على استبعاد" حدوث "نقاط تحول"، مثل ذوبان الغطاء الجليدي في أنتاركتيكا أو موت الغابات، مما قد يؤدي بالنظام المناخي نحو تغيير جذري. وغير قابل للعلاج.
لكن هذا ليس سببًا للتخلي عن النضال، بل على العكس يصر العلماء والنشطاء. لأن تغير المناخ لا يطلق العنان لنفسه بطريقة سحرية عند عتبة معينة: فكل جزء من درجة ما مهم ويعزز التأثيرات.
يقول فريدريك أوتو، أحد واضعي التقرير: "لسنا محكومًا علينا بالفشل".
وتصر كايسا كوسونين من منظمة السلام الأخضر "لن ندع هذا التقرير يوضع على الرف". "سنحضره معنا إلى المحاكم".
جميع استطلاعات الرأي تؤكد: أردوغان سيخسر الانتخابات إذا تجمعت المعارضة
واصلت مجلة ليكسبريس الفرنسية نشرت سلسلة تحقيقاتها عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على موقعها الالكترونى.
فى الحلقة الثالثة والأخيرة، كتب الصحفى كورينتين بينارجوير، تقريرًا حول
عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو ويقول: يبدو أن رئيس المدينة هو المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، متغلبًا على رجب طيب أردوغان في جميع السيناريوهات.
يجب على إمام أوغلو أن يجنب تحالفه المتنوع، بدءًا من حزبه الديمقراطي الاجتماعي، حزب الشعب الجمهوري، إلى اليسار المؤيد للأكراد، التصادم مع القوميين. ولا يريد عمدة المدينة أن يلعب دور رجل العناية الإلهية ويرد على هجمات الرئيس، إذ سرعان ما وصفه بأنه "شريك للإرهابيين" وجره إلى المحاكمة. منذ فوزه في الانتخابات البلدية لعام 2019، تتراكم عليه المحاكمات، ومنها محاكمة وضع يديه خلف ظهره خلال زيارة بروتوكولية للرئيس.
"هذه الحالات من شأنها أن تجعل الناس يبتسمون تقريبًا، فهي لا تستند إلى أي شيء والأتراك يدركون ذلك جيدًا، ويكاد أن يسلي الشخص نفسه في أحد مكاتبه، مزينًا بصورة ضخمة لمصطفى كمال أتاتورك، الأب التاريخى لـ"الأمة التركية". هذه المحاكمات، أو بالأحرى هذه المناورات السياسية، ستخدمنا سياسيًا لأنها سخيفة. لكنها تضر بديمقراطيتنا وصورة العدالة في بلدنا"، كما يقول أكرم إمام أوغلو.
وبصوت هادئ يرفض إمام أوغلو تقديم ترشيح يجعله هدفا مباشرا لجميع الانتقادات الموجهة للحكومة. لكن هذا لا يمنعه من إعطاء وصفة للنصر في الانتخابات المقبلة: "سواء داخل حزبي، حزب الشعب الجمهوري، أو داخل تحالف المعارضة الكبير، نريد مجتمعًا أقل انقسامًا، مع توتر أقل بين المجتمعات. لقد أخذنا هذا المشروع إلى اسطنبول في عام 2019 وسمح لنا بالفوز".
بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة، تريد المعارضة إعادة نمط الانتخابات البلدية لعام 2019، والتي شهدت خسارة أردوغان لأنقرة واسطنبول. فاز إمام أوغلو بمسقط رأس الرئيس، الذي احتفظ به حزب العدالة والتنمية لمدة خمسة وعشرين عامًا. بعد حملة تركزت على القضايا المحلية، مع المعارضة بأكملها ونُفذت بشكل خاص في المناطق المحافظة، فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري بـ13 ألف صوت فقط ضد حزب العدالة والتنمية. كان هذا غير مقبول لأردوغان الذي ألغى الانتخابات ونظم تصويتًا ثانيًا بعد ثلاثة أشهر. ففاز إمام أوغلو بأكثر من 800 ألف صوت.
الديمقراطية عائق مؤقت في طريق السلطان
بينما تعمل المعارضة في تحالفاتها للانتخابات المقبلة، تنتشر الشائعات من أنقرة إلى اسطنبول. في مواجهة هزيمة شبه مؤكدة، هل سيسمح أردوغان بإجراء الانتخابات الرئاسية؟ "تظهر جميع استطلاعات الرأي أن الرئيس يخسر إذا تجمعت المعارضة، ولا يمكننا معرفة ما إذا كانت ستكون هناك انتخابات في عام 2023 أو إذا كان سيحول البلاد إلى ديكتاتورية كاملة بحلول ذلك الوقت"، هذا ما يقلق عبد القادر بيدور، زعيم حزب HDP اليساري في إزمير. ويضيف زميله بصرية تيركغور: "يحاول أردوغان إقامة نظام استبدادي ويريد أن يقرر كل شيء. إذا بقيت السلطة في يديه، فستستمر تركيا في الغرق في الظلام".
علامة على تشديد القمع، فإن حزب الشعوب الديمقراطي مهدد بالحظر من قبل المحاكم، بينما يوجد 6000 من أعضائه في السجن بالفعل. سابقة لحزب سياسي في عهد أردوغان، ضحية هذا النوع من الإجراءات الشمولية. ولكن هل يستطيع أن يذهب إلى حد تعليق العملية الديمقراطية برمتها؟ بعض الناس يطرحون السؤال لكن الانتخابات ستجرى، كما يرى النائب ابراهيم كابوغلو، عضو حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري. ويقول: "لن يجرؤ الرئيس على قمع الانتخابات، تحت طائلة التسبب في تمرد. على الأقل. أكثر من نصف البلد يعارض سياسته، ولن يخاطر بحرب أهلية. لكن من الواضح أنه سيفعل كل شيء لقطع الطريق على التناوب السياسي، بعد أن ظل في السلطة لفترة طويلة ".
إذا أعطى الناخبون، على الرغم من سيطرته على وسائل الإعلام والهيئات الانتخابية، ميزة للمعارضة، فلن يهزم أردوغان بسهولة، كما يتوقع المحلل السياسي سونر كاجابتاي. "يمكن للرئيس ببساطة أن يرفض الاعتراف بالنتائج، من خلال الصراخ بالتزوير، على سبيل المثال، كما يوضح هذا الخبير من معهد واشنطن "كل العناصر موجودة لديه لمحاولة نسخ دونالد ترامب"
استطاعت المؤسسات الأمريكية، التي تعرضت للمضايقات والتدافع، مقاومة ضربات الرئيس المنتهية ولايته وانحرافه الاستبدادي. هل تستطيع تركيا أن تفعل الشيء نفسه؟
أسوشيتد برس: بعد 6 سنوات غياب.. روسيا تستأنف رحلاتها إلى المنتجعات المصرية
استأنفت روسيا الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية على البحر الأحمر اليوم الاثنين، منهية بذلك حظرًا استمر قرابة ست سنوات بعد تفجير طائرة ركاب روسية أودى بحياة جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصًا، وذلك في أكتوبر 2015.
قالت وكالة اسوشيتد برس: في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، أقلعت رحلة مصر للطيران رقم MS724 من موسكو وعلى متنها 300 سائح. وقالت شركة الطيران الوطنية المصرية في بيان، بعد ساعات، هبطت الطائرة من طراز إيرباص إيه 300-330 في الغردقة، وهي وجهة شهيرة على البحر الأحمر.
تم الترحيب بالطائرة الروسية من خلال "تحية مائية" عند هبوطها، وتم الترحيب بالسياح الروس، ومعظمهم يرتدون أقنعة الوجه، بالورود والبالونات عند النزول.
قال البيان إن مصر للطيران ستسير سبع رحلات جوية من العاصمة الروسية إلى الغردقة وشرم الشيخ. وأضافت أن أول رحلة لشركة مصر للطيران من موسكو إلى شرم الشيخ ستكون يوم الثلاثاء.
سمحت وكالة الطيران الحكومية الروسية، Rosaviatsiya، لثماني شركات طيران روسية بتسيير رحلات جوية إلى الغردقة وشرم الشيخ من 43 مدينة عبر روسيا.
حصلت شركات طيران روسية أخرى على تصريح بتشغيل رحلات جوية من موسكو إلى الغردقة وشرم الشيخ - مثل شركة طيران إيروفلوت منخفضة التكلفة وخطوط إس 7 إيرلاينز، أكبر شركة طيران روسية مملوكة للقطاع الخاص.
يأتي هذا التطور بعد شهر من إلغاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمره بتعليق الرحلات الجوية بعد كارثة 2015. استؤنفت الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة في أبريل 2018 بعد أن عزز المسؤولون المصريون الإجراءات الأمنية في مطار القاهرة الدولي، لكن المحادثات بشأن إعادة السفر الجوي المباشر إلى منتجعات البحر الأحمر قد طال أمدها.
رفعت بريطانيا، وهي مصدر رئيسي آخر للزائرين إلى مصر، والتي علقت أيضًا الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ في أعقاب التفجير، قيودها في أكتوبر 2019.
ذا تايمز: الصين تزرع جواسيس بين طالبي اللجوء من هونج كونج لبريطانيا
كشفت صحيفة ذا تايمز الأمريكية أن الجواسيس الصينيين يتظاهرون بأنهم لاجئون في محاولة لدخول بريطانيا من خلال خطة إعادة توطين مصممة لهونج كونج. قالت مصادر حكومية إنها على علم بوجود عملاء يتقدمون للحصول على تأشيرات بريطانية (في الخارج) بذريعة البحث عن ملاذ آمن.
قالت مصادر حكومية "هناك عمليات فحص صارمة لخلفية طلبات التأشيرة قائمة لسبب ما". فرض القانون إجراءات صارمة على سكان هونج كونج، لـ"منع الإرهاب"، لكن الكثيرين اعتبروا ذلك بمثابة هجوم على حرية التعبير. يطالب التشريع بالولاية القضائية العالمية، مما يجعل من الممكن أن تسعى الصين إلى التحقيق مع المشتبه بهم ومحاكمتهم وتسليمهم في أي مكان في العالم.
عرب نيوز: العراق يدعو أردوغان لقمة أمنية مع السعودية وإيران وسوريا
دعا العراق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قمة أمنية إقليمية تضم المملكة العربية السعودية ومسؤولين في النظام السوري وإيران، حسبما ذكرت صحيفة عرب نيوز. لكن الصحيفة لم توضح أى رد فعل من السلطات المعنية فى تلك البلاد. وقالت الصحيفة نقلًا عن مصدر لم تسمه إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سلم الدعوة لأردوغان يوم الأحد. وقالت إن بغداد تلقت بالفعل العديد من الردود الإيجابية على مشاركتها. وذكر الموقع الصحيفة أن الحكومة العراقية تسعى لعقد الاجتماع في نهاية الشهر أو أوائل سبتمبر للمساعدة في نزع فتيل التوترات الإقليمية.
وأضافت أن الاجتماع سيجمع قادة ومسؤولين من تركيا وإيران والسعودية وسوريا والكويت والأردن والاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يسافر حسين إلى إيران مطلع الأسبوع الجاري لتسليم دعوة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومناقشة العلاقات الثنائية بين إيران والعراق.
7 مرشحين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني يخوضون الانتخابات العراقية
ذكرت صحيفة "عرب نيوز" نقلا عن مسؤول أن سبعة مرشحين لهم صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور سيخوضون الانتخابات البرلمانية في العراق في أكتوبر بعد أن وافقت السلطات على طلباتهم.
وقالت صحيفة "عرب نيوز" إن المرشحين سيسعون لتمثيل دائرة انتخابية تضم بلدة سنجار اليزيدية في الانتخابات.
وكانت سنجار بؤرة للقتال العنيف بين المسلحين الأكراد في العراق وتنظيم داعش، الذي اضطهد اليزيديين لعدم كونهم مسلمين.
وقال المسؤول إن المتقدمين ينتمون إلى العديد من الجماعات السياسية الأيزيدية. وقال المسؤول إن "مفوضية الانتخابات تتحمل مسؤولية تمرير عدد من المرشحين المرتبطين سياسيًا وعقائديًا بحزب العمال الكردستاني المصنف على أنه جماعة إرهابية من قبل عدد من الدول".
شبيجل الألمانية: أرامكو تضاعف أرباحها أربع مرات
جريدة شبيجل الألمانية، ذكرت أن الاقتصاد السعودى يتعافى وأسعار النفط آخذة في الارتفاع في شركة الطاقة السعودية أرامكو، بما يضمن ذلك زيادة هائلة في الأرباح.
وأضافت: ضاعفت شركة أرامكو أرباحها ربع السنوية أربع مرات تقريبًا بفضل الانتعاش الاقتصادي العالمي. ارتفع الفائض في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو إلى ٩٥ مليار ريال (حوالي ٢٢ مليار يورو)، كما أعلنت الشركة. وفي نفس الفترة من العام الماضي بلغ قرابة ٢٥ مليار ريال.
استفادت أرامكو أيضًا من حقيقة أن الاقتصاد كان يتعافى من أزمة كورونا، والتي انعكست على ارتفاع أسعار النفط كما تساعد برامج التحفيز الاقتصادي التي أطلقتها العديد من البلدان.
تتطلع شركة الطاقة إلى المستقبل بثقة فقال أمين ناصر وهو رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو (للنصف الثاني من عام 2021 وما بعده تظهر العلامات إيجابية للغايه). حتى إذا كان لا يزال هناك بعض من عدم اليقين بسبب التحديات التي تفرضها متغيرات كورونا، فقد أظهرنا أنه يمكننا التكيف بسرعة وفعالية مع ظروف السوق المتغيرة.
الاحتجاجات على قيود كورونا وردود الفعل
ما تزال الاحتجاجات على القيود المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا، مستمرة، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستخفف من سياستها الوبائية. وفي الوقت نفسه، تم اعتقال العديد من الأشخاص خلال مسيرات في جميع أنحاء البلاد. فى إيطاليا، نزل الآلاف إلى الشوارع. وفي باريس، هاجم المتظاهرون صيدليًا وأثارت لافتة مرفوعة ردود فعل عنيفة تحت بند "معاداة السامية" وجرى فتح تحقيق بهذا الشأن.
فرانس برس: التحقيق فى لافتة معادية للسامية خلال مظاهرة للصحة
فتح مكتب المدعي العام في ميتز بفرنسا تحقيقا في "لافتة تحمل رسالة معادية للسامية بشكل واضح" تم التلويح بها خلال مظاهرة ضد بطاقة الصحة في المدينة.
قالت الوكالة الفرنسية "فرانس برس" إن اللافتة أثارت ضجة في العالم السياسي. تم بث صورتها على الشبكات الاجتماعية في نهاية هذا الأسبوع، تظهر امرأة شابة خلال مظاهرة ضد الصحة في ميتز، تحمل لافتة مكتوب عليها أسماء العديد من السياسيين ورجال الأعمال والمثقفين، من باتريك دراهي إلى جابرييل أتال، عبر إيمانويل ماكرون. وبعضهم يهود.
كتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان على حسابه على تويتر: "هذه اللافتة حقيرة. معاداة السامية جريمة. مثل هذه التصريحات لن تمر دون عقاب"، وتابع: "يتم تعبئة الشرطة للتعرف على الجاني".
وأعلنت محافظة موزيل، مساء الأحد، فتح تحقيق من قبل النيابة العامة في ميتز على "لافتة تحمل رسالة معادية للسامية بشكل واضح". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال المحافظ لوران توفيه إن التحقيق عُهد به إلى مركز شرطة ميتز.
قال عمدة ميتز، فرانسوا جروسديدير، إنه "غاضب، مذعور، لكن للأسف لم يتفاجأ"، مستنكرًا "مزيجًا من جميع حالات الرفض في تلاقي أفكار التطرف والتصرفات الشعبوية والمعادية للسامية".
وأعلنت الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية (ليكرا) من ناحيتها عزمها تقديم شكوى، معتبرة أنه "من الواضح أننا أمام لافتة مفترضة معاداة السامية".
واستنكرت جينيفيف داريوسيك، الوزيرة المنتدبة لدى وزير القوات المسلحة، المسؤولة عن الذاكرة وقدامى المحاربين، اللافتة: "مروعة ومحرضة".
وأضافت وزيرة المساواة إليزابيث مورينو على تويتر "السامية قتلت أمس ولا تزال تقتل اليوم. معاداة السامية ليست رأيًا. إنها جريمة يجب إدانتها بشكل منهجي".
وأخيرًا، قالت السفارة الإسرائيلية في فرنسا إنها "فزعت من مثل هذا التعبير عن أبشع كراهية معادية للسامية".
موقع ntv الألماني: فرنسا تخفف بعض القيود إعتبارًا من اليوم الأثنين
موقع ntv الألماني، رصد الأحداث كاملة. ففي فرنسا، نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على تشديد قواعد كورونا. وبحسب وزارة الداخلية، فقد شارك في احتجاجات السبت أكثر من 230 ألف شخص. وأعلنت الحكومة تخفيفا طفيفا للإجراءات المطبقة اعتبارا من اليوم الاثنين. وفي إيطاليا أيضًا، احتج آلاف الأشخاص على جواز السفر الصحي الإلزامي لكورونا هناك.
واعتبارًا من اليوم الاثنين يجب إثبات التطعيم أو الشفاء أو الاختبار السلبي عند دخول المطاعم والمقاهي والمنشآت الصحية وبعض مراكز التسوق والمعارض التجارية والمعارض، وكذلك بالنسبة للسفر لمسافات طويلة في وسائل النقل العام.
واشنطن بوست: كورونا تسحق إيران.. ورئيسي يتلقى مصلًا محلي الصنع
أبلغت إيران، التي تكافح أشد موجة من فيروس كورونا حتى الآن، عن المزيد من الإصابات والوفيات الجديدة في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد أكثر من أي يوم آخر منذ بدء الوباء.
سجلت السلطات الصحية أكثر من 39600 حالة إصابة جديدة و542 حالة وفاة بسبب الفيروس. حطم عدد الوفيات الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله خلال موجة فيروس كورونا الأكثر دموية في إيران والتي اجتاحت البلاد في نوفمبر الماضي، مما يشير إلى أن الموجة الحالية من المرجح أن تزداد سوءًا.
أدت الارتفاعات الجديدة على الإطلاق إلى ارتفاع إجمالي عدد الإصابات في إيران إلى أكثر من 4.1 مليون وعدد القتلى أكثر من 94000 - وهو الأعلى في الشرق الأوسط.
حملة التطعيم المتعثرة في إيران لم تساعد في تحسين الأمور. تم تلقيح 3.3٪ فقط من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 80 مليونًا، وفقًا للبيانات التي تم جمعها من مصادر حكومية.
في مواجهة العقوبات الأمريكية التي تعقد المعاملات المصرفية في الغرب، عززت إيران بقوة الإنتاج المحلي للقاحات فيروس كورونا، ووزعت لقاح تجريبي على معظم العاملين في مجال الرعاية الصحية.
أعلنت الحكومة الإيرانية أن لقاحها المحلي يوفر حماية بنسبة 85٪ من فيروس كورونا، دون الكشف عن بيانات أو تفاصيل. تلقى الرئيس المتشدد الجديد للبلاد، إبراهيم رئيسي، علنًا جرعته الأولى يوم الأحد. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أنه حث مسؤولي الصحة العامة على تسريع التطعيم قبل حلول الطقس الشتوي.
موقع فينانسن الألماني: التطعيم الشامل في تونس يرفع أسهم قيس سعيد
وتابع موقع فينانسن الألماني الوضع فى تونس، فمن أجل السيطرة على الوضع الكارثي لفيروس كورونا في تونس، بدأت يوم الأحد حملة تطعيم لما يصل إلى مليون مواطن في البلاد واصطف الآلاف أمام مراكز التطعيم في العاصمة تونس وحدها في الصباح. تم استدعاء جميع المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن ٤٠ عامًا للتحصين. وقال الموقع: تعتبر حملة التلقيح الناجحة ذات أهمية كبيرة للرئيس قيس سعيد وبدء إعادة هيكلة النظام السياسي مؤخرًا.
كانت حركة اللقاحات بطيئة نوعًا ما: تم تحصين ٨ في المائة فقط من إجمالي ١١،٥ مليون نسمة في الدولة، كما أدى الوضع الكارثي للكورونا إلى تفاقم استياء الناس. وطالب المتظاهرون مرارا وتكرارا باستقالة الحكومة وحل البرلمان بسبب الوضع اليائس. وهو ما لجأ إليه الرئيس فقد أقال رئيس الحكومة وجمّد عمل البرلمان لمدة ٣٠ يومًا.
وفقًا للاستطلاعات، فإن غالبية الناس في البلاد يؤيدون خطوات سعيد.
