تحتفل الكنيسة القبطية اليوم بذكري رحيل البابا ابريموس البطريرك الخامس وذكري نقل رفات القديس سمعان العمودي وتستعرض البوابة نيوز ملامح سيرتهم وجهادهم
البابا ابريموس البابا الخامس:
رحل عام 118م القديس البابا إبريموس البطريرك الخامس من بطاركة الكرازة المرقسية.وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية. وقد عمده القديس مار مرقس الإنجيلي وبعد وفاة البابا كردونوس، أجمعوا الاقباط علي على انتخابه بطريركًا يوم 22 بؤونه سنة 106م.وتم تجليسه علي الكرسي المرقسي في عهد الإمبراطور إدريانوس قيصر، ازداد تمسكًا بالفضائل، وأضاف إليها الاجتهاد المتواصل في سبيل تقدم المسيحية في عهده. ولهذا كان يهتم بوعظ الشعب وإرشادهم ب ويختار بإرشاد من يصلحون لرتب الأسقفية والقسيسية والشماسية، ليهذبوا الرعية بالآداب المسيحية. وظل هذا القديس البابا يجاهد في سبيل رعيته اثنتي عشرة سنة وشهرًا واحدًا واثني عشر يومًا. وساعده في ذلك أن الكنيسة كانت في أيامه في سلام تام وطمأنينة وكان اسمه قبل البطريركية أبريموس وتم تجليسه 22 بؤونه - 16 يونيو 106 م وكانت مدة الإقامة على الكرسي: 13 سنة وشهرًا واحدًا و12 يومًا وبعد رحيله وبعد 9 أيام فقط تم اختيار البطريرك الجديد
القديس سمعان العمودي:نقل جسد القديس سمعان العمودي إلى مدينة القسطنطينية.
اليوم الثالث من شهر مسرى المبارك
عام 187 للشهداء ( 471م ) تم نقل جسد القديس سمعان العمودي من مدينة أنطاكية، إلى مدينة القسطنطينية على يد الإمبراطور زينون باحتفال كبير وقصة حياته وجهاده طويله نستعرض سطور منها حيث ولد هذا القديس سنة 390 م. بقرية الصيص بالقرب من مدينة نيفربوليس علي حدود سوريا الشمالية من أب اسمه يوحنا وأم اسمها مرثا. وكان له إخوة كثيرون ماتوا جميعًا ماعدا أخ واحد يكبره يدعي سمسن
عاش قرابة سبعين عامًا ورحل بعد معاناة مع المرض فكانت في سنة 459 م.إذ شعر بقرب انتقاله ازدادت صلواته وركع، وكان تلميذه يتطلع إليه وبقي راكعًا ثلاثة أيام وهو منتقل، ولم يدرِ تلميذه بوفاته سمع بطريرك إنطاكية بانتقاله فحضر ومعه ستة أساقفة وبعض قادة الجيش وستة آلاف جنديًا باحتفال عظيم.
الجدير بالذكر أنه يوجد ثلاثة أشخاص باسم "سمعان العمودي". الأول هو سمعان العمودي الكبير. والثاني سمعان العمودي الصغير في أواخر الجيل الخامس، ذكره الأب يوحنا الدمشقي في عظته الثالثة علي الأيقونات. أما الثالث فعاش في بلاد كيليكيا.