استعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية تفاصيل الحالة الوبائية في مصر حيث أكد أن هناك زيادة في أعداد الإصابات وآخذه في الزيادة يوميا.
وأضاف تاج الدين -في تصريحات له اليوم- أن الزيادة كانت متوقعة خاصة مع حلول فترة الأعياد والمصايف مشيرا إلى أن المرض لم يختف كما أن العالم يعاني من زيادة واضحة في عدد الحالات مع تزايد التحورات والموجة الرابعة ما يستوجب الاستمرار في المتابعة والوقاية والاحتراز الشديد.
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أن الفترة المقبلة بحاجة إلى المزيد من الوقاية والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، وأن تحصل كل الفئات على لقاحات كورونا المصرية تبذل جهدا كبيرا جدا في التوعية والتلقيح من أجل حماية ووقاية المواطنين في مصر.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين : أرجو أن نستمر في الوقاية لأنها في منتهى الأهمية، وتشكل الحاجز الحقيقي لتقليل أو منع انتشار المرض.
وقال إن صناعة الدواء ضلع مهم جدا في الرعاية الصحية والأمن الدوائي والأمن الصحي، وتوطينها في مصر فكرة استراتيجية رائعة جدًا.
وأضاف تاج الدين أن صناعة الدواء مركبة ومعقدة وتشمل مكونات كثيرة، كما أثبتت أزمة وباء كورونا بما لا يدع مجالا للشك أن وجود بنية تحتية صحية بما فيها الجزء الدوائي، أمر في منتهى الأهمية.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الدخول في عمق قضية صناعة الدواء بكل مكوناتها وتعزيز الأمن الدوائي ودعمه اقتصاديا للتصدير أمر مهم للغاية، لذلك فالدولة المصرية تدرس هذا الملف بكل أبعاده قائلا : لدينا القدرات في البنية التحتية والبشرية، فضلا عن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوطين صناعة الدواء في مصر بمستوى عالمي
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: “ندرس توطين صناعة الدواء في مصر، وافتتاح مدينة الدواء جزء من هذا الأمر، فهي مدينة كبيرة جدا تحتوي على مكونات كثيرة، كما كلفنا الرئيس السيسي في هذا الاجتماع بدراسة توطين صناعة الأدوية بتقنيات عالية لتوسيع قدراتها الإنتاجية، ونعكف على دراسة هذا التكليف منذ أبريل الماضي”.
وقال تاج الدين: “وضعنا الخطوط العريضة لتطبيق هذا الأمر وكيفية التعامل مع المؤسسات الدوائية العالمية ذات المستوى الرفيع لتكون مصر منطقة جاذبة للصناعات الدوائية المتقدمة، سواء بالإمكانيات المصرية أو مساعدة الشركات العالمية العملاقة”.