قٌتل ما لا يقل عن أربعين مدنيا في مالي، إثر هجمات بقرى متفرقة، نفذها إرهابيون، ينشطون قرب الحدود مع النيجر.
وبحسب مسؤول عسكري ومسؤولين محليّين، فقد قتل أكثر من أربعين مدنيا أمس الأحد في شمال مالي، خلال هجمات إرهابية، استهدفت ثلاث بلدات متجاورة قرب الحدود مع النيجر.
ونسبت وكالة "فرانس برس"، لمسؤول عسكري طلب عدم كشف هويته، قوله إن أكثر من أربعين مدنيا لقوا حتفهم أمس الأحد، على أيدي إرهابيين في قرى: كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت.
وأضاف المسؤول العسكري أن "الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الجميع".
وتشهد مالي منذ 2012 صعودًا للإرهابيين انطلاقًا من شمال البلاد، أغرقها في أزمة أمنية امتدّت إلى وسط البلاد، ثم إلى البلدين الجارين بوركينا فاسو والنيجر.
وتسبّبت أعمال العنف وهجمات الإرهابيّين والصراع القبلي، بمقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف، على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول إفريقية.