انطلقت أمس الأحد، المسيرة الثامنة للشباب بعنوان «مسيرة كلمة»، حيث أن المسيرة هي نشاط سنوي مقدمة من الإيبارشية البطريركية للكاثوليك لكل الشباب الكاثوليكي بالجمهورية.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي بالكلية الاكليريكية بالمعادي، حيث ترأس الصلاة الأب فرنسيس وحيد مسؤول المسيرة، والأب أبرام ماهر، المدبر بالكلية الإكليريكية، ولفيف من الآباء الكهنة، بدأت فعاليات اليوم الأول تحت شعار الكلمة تخلق، حيث رحب الأب فرنسيس وحيد مسؤول المسيرة بالكهنة والراهبات والشمامسة، وجميع الشباب المشاركين.
كما ألقى كلمة تعريفية عن المسيرة، فإن رفيق الشباب لهذا الأسبوع هو القديس بطرس الذي القى شباكه على كلمة الرب، الذي خلقت فيه حياة جديدة، كما شجع جميع الشباب على الدخول في عمق كلمة الله، وأن يطلبوا منه كلمة حقيقية تلمس واقعهم، تعرفهم على ذاتهم وعلى الله الساكن فيهم، كما أعطى أيضًا الأب نادر ميشيل لقاء بعنوان «الكلمة في حياتنا الإنسانية» والذي تناول فيه كلمة الله في سفر التكوين، وما هي الكلمة، وكيف أسمع الكلمة، كما اختتم اللقاء بالكلمة التي تخلقنا كل يوم، عقب ذلك رتبة التوبة والصليب، والتي يقدم فيها الشباب اعترافتهم وأيضًا نواياهم واحلامهم وجروحاتهم مستمرة على صليب الرب الذي خلصنا منذ ألفي عام ومازال يخلصنا في كل لحظة من حياتنا، ملقيين شباكهم على كلمته.