محنة كبيرة يمر بها الإعلامى وائل الإبراشي منذ أكثر من ٨ شهور أى ما يقرب من 245 يوما بعدما أصيب بفيروس كورونا، يوم 24 ديسمبر الماضي وحتى يومنا هذا الاثنين ٩ اغسطس ٢٠٢١
وما زال يعانى من تبعاتها وتليف بالرئتين حيث كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، تطورات الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي.
وقال عوض، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» على شاشة «dmc»، مساء أمس الأحد، إن الإبراشي لم يسترد حتى الآن حالته الطبيعية، موضحًا أنه لا يزال يعاني من مشكلات بالرئتين.
وأضاف: "حالة وائل الإبراشي تتحسن، ونتمنى أن تكون الحالة أفضل في الأيام المقبلة رحلة وائل الابراشي العلاجية مع فيروس كورونا طويلة وقد وصف الفيروس فى بداية أزمته الصحية" بالغدار “وأنها التهمت جزءا كبيرا من رئته” .
وكان الإبراشي قد أرسل رسالة منذ إصابته فى ٢٤ ديسمبر الماضى إلى عمرو أديب، بشأن طمأنة الجمهور على تطورات حالته الصحية، وذلك بعدما اعتذر الأول عن الدخول في مداخلة هاتفية لعدم قدرته على الحديث.
وقرأ عمرو أديب، نص الرسالة، في برنامجه «الحكاية» عبر فضائية «mbc مصر»، والتي تقول: «منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي وأنا في حالة حرجة، حيث تمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، ولكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين قوي بالشفاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى».
وائل الابراشى من مواليد مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عمل صحفياً بجريدة روزاليوسف ولا يترأس الآن تحرير أى جريدة بعد تقديم استقالته من صوت الأمة.
كان يقدم قبل مرضه برنامج " التاسعة " عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام،ولكنه ابتعد عن تقديمه منذ ديسمبر الماضى ولمدة 8 شهور نتيجة ازمته الصحية مع فيروس كورونا بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج " كل يوم " خلفاً لعمرو أديب على قناة أون، سابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج " العاشرة مساءً " اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج " الحقيقة " على شاشة قناة دريم2.
اتُّهم في عهد الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير، سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجيناً مصرياً.