اندلع حريق في مكب كبير للنفايات قرب بلغراد، الأمر الذي دفع سلطات المدينة إلى مطالبة سكان العاصمة الصربية بالبقاء في منازلهم امس الأحد.
وغطى الدخان والروائح الكريهة والضباب مناطق واسعة من بلغراد، بعد أن اندلع الحريق في ثاني أكبر مكب للنفايات في أوروبا، والواقع في قرية فينتشا على مشارف المدينة.
وقال زوران رادوجيتش، عمدة بلغراد، إن الحريق بات تحت السيطرة، ولكنه أضاف أن السكان في بلغراد ينبغي أن يغلقوا نوافذهم ويتجنبوا الخروج من منازلهم إذا شموا رائحة الدخان.
وأضاف: "على الرغم من احتمال أن يرى السكان الدخان خلال الأيام القليلة المقبلة، إلا أنني أؤكد لكم أنه لا داعي للخوف والذعر".
وحثت جماعات حماية البيئة امس الأحد الحكومة على إصدار تحذير للسكان بشأن "الدخان الخطير"، ولكن السلطات الوطنية التزمت الصمت.
وظل مكب فينتشا مصدرا لتلوث الهواء والتربة والماء على مدار عقود، على الرغم من أن القائمين على استثمارات أجنبية ومحلية كبيرة يطالبون بإغلاق الموقع ونقله بعيدا عن العاصمة التي يقطنها 2 مليون نسمة.
وكثيرا ما تم تصنيف بلغراد ضمن أسوأ المدن الأوروبية من حيث تلوث الهواء، إلى جانب العاصمة البوسنية سراييفو.
