قالت لميس الشرنوبي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة: إن المرحلة الثالثة من مشروع «أهل مصر» والذى كان يقام تحت مسمى مشروع «أسابيع الدمج الثقافى»، سوف تجمع الفعاليات التى سيتم تنظيمها بين أطفال المناطق الحدودية وأطفال القاهرة من جانب، مع أطفال المحافظة المستضيفة للفعاليات من جانب آخر، حتى يتحقق الهدف الرئيسى من المشروع وهو بث روح التسامح وقبول الآخر وتعزيز الانتماء لدى الأطفال مما ينعكس على تفكيرهم فى المستقبل.
وأضافت «الشرنوبي»: للمرة الأولى يكون لدينا زى موحد للأطفال، خلال هذا الأسبوع، وكانت هذه فكرة المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، التى اقترحها علينا لعمل زى موحد مكتوب عليه شعار المشروع «تحيا مصر».
وتابعت: منذ بداية المشروع فى عام ٢٠١٨ وهناك دعم كبير من الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة التى هيأت كل سبل الراحة وإنجاح المشروع وتبنته من اللحظة الأولى لاقتراحه، وما زال المشروع ينمو بفعل دعم الوزيرة اللا محدود، وأعتقد أن الطفل المصرى لم يأخذ حقه فى الاهتمام به، والإستجابة لمتطلباته على المستوى الثقافى، إلا عند وجود الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وهذا ليس فى مشروع أهل مصر فقط، ولكن للإستجابة لعمل مسرح للطفل، فى خلال الـ ٣ أعوام الأخيرة شهد الطفل باهتمام على المستوى الثقافى لم يشهده من قبل.
وأكملت «الشرنوبي»: إننا نهدف من خلال هذا المشروع إلى إذابة البعد الجغرافى بين الأطفال من مختلف المحافظات فى المشروع، ولذا نعمل على أن لا ينقطع التواصل بينهم حتى مع نهاية المشروع فيتم عمل مجموعة على تطبيق الواتس آب، ليتمكنوا من التواصل مع بعضهم، ويكون مفتوحا طوال العام، وهذه المجموعة تحت إشرافنا ومراقبتنا، ونتابع من خلاله سلوكهم، وطريقة حديثهم مع بعضهم البعض، وهل ما زالوا مستمرين فى الصداقة أم لا، ونحرص على ألا ينقطع التواصل بينهم، باعتباره أحد أهم أهداف المشروع.
يشار إلى أنه أقيم مساء أمس الأحد، حفل ختام فعاليات الأسبوع الأول من المرحلة الثالثة لمشروع "أهل مصر"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة في مدينة الإسماعيلية.