الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

أبطال مسرحية "ديجافو" لـ"البوابة نيوز": سعدنا بوصول الفكرة للجمهور

فريق عمل ديجافو
فريق عمل ديجافو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجاح كبير حققته مسرحية"ديجافو" على خشبة مسرح الهناجر خلال الأيام الماضية، حيث نجحت في تقديم موسمين، ومن المقرر أن تفتتح مرة أخري خلال الأيام القادمة للموسم الثالث، استعدادا لمشاركتها في الدورة الجديدة لمهرجان المسرح القومي.

تدور أحداث العمل في إطار فلسفي كوميدي حول التخبط والتشويش الواقع لشخصية الشاب والذي يمثلنا جميعا فالأخبار في معظمها مُضللة والمعلومات مغلوطة ومتناقضة إلا أنها تُظهر في داخلها نسقًا خفيًا لحقيقة أخري، وهي أن الجميع متورطون في الجريمة، الجميع يعاني فسادا خفيا يظهر بين طيات الحديث ولحظات الضغط، فالعرض دائر بين خط الزمن المستمر لشخصية الشاب وخط الزمن الدائري الذي يبدأ في كل مرة من النقطة ذاتها مع دخول أحد أفراد المدينة في الساعة الثالثة وفي كل دورة نكتشف عمقا جديدا للحقيقة إلى أن نصل في النهاية إلى أن الأشياء في داخلها لا تبدو أبدًا كما هي على السطح.

والعمل بطولة: حمزة العيلى، أحمد السلكاوي، محمد يوسف، رحمة أحمد، رشا جابر، موسيقي محمد عبدالله، ديكور أحمد أمين إضاءة أحمد الدبيكي، أزياء مروة عودة، دعاية محمد إبراهيم، ميديا نيفين الزهيري، تأليف اوليفيه شاشياري، إعداد وإخراج أحمد فؤاد.

يقول محمد يوسف الشهير بـ اوزو: عندما قرأت العرض أول مرة لم أفهمه وأخذت بعض الوقت أنا وزملائي حتى فهمنا ما الرسالة التي يريد العرض توصيلها، لأن فكرة العرض لم تقدم بشكل كبير على المسرح من قبل، العمل مأخوذ عن نص سويسري، وهنا كانت تكمن الصعوبة في مناقشة مشكلة لدي المجتمع السويسري، لأن المشكلات المصرية أكبر وأعمق بكثير.

وأضاف: لم انجذب لشخصية جار ٢ التي أقدمها خلال العمل، ولكني أتعامل معها باحترافية، والذي جذبني للعمل هو فريق العمل نفسه، فهؤلاء الشخصيات تشبه الكوميديا دي لارتي، فنحن نقدم أنماطا وليس شخصيات، فأنا أقدم شخصية الرجل الشعبي الضئيل فكريا، على الرغم من أني أميل للشخصيات المعقدة، التي تحتاج إلى مجهود ومذاكرة لتجسيدها، إلا أني أشعر أن الشخصية التي أقدمها هنا على المسرح هي الأصعب.

أما أحمد السلكاوي يقول: حدثني المخرج أحمد فؤاد عن العمل، وهذا يعتبر العمل الثالث لنا مع بعضنا، فكانت الأنسب لي شخصية جار ١ الذي تخونه زوجته مع جار لهم، فقرأت النص الأصلي والعمل بعد الإعداد، فوافقت على الفور، مع وجود بعض الملاحظات، التي تناقشنا فيها، وعدلنا عليها معه، فسلطنا الضوء على الفوارق الطبقية بين المجتمع، مما جعلنا نحوله من نص معقد إلى نص بسيط.

وأضاف: العمل يتناول طبقتين من المجتمع، إحداهما متدنية والأخري على النقيض، دون ذكر مكان أو زمان، لنجعل الجميع متورطا في الحدث، وما جذبني للشخصية الجشع الذي كانت تتميز به، بجانب الفكرة وكيف يمكن تقديم نفس الحدث بطرق مختلفة لتوصيل نفس الفكرة.

وأشار إلى أنه أخذ وقتا لكي يفهم النص، ومعرفة ملامحها، وقال: كنا نطور في العمل كل يوم عرض، وكان يوجد معلومات يجب أن تقال على لسان الشخصيات فكنا نقوم بذلك التطوير دون الإخلال بالعرض.

وتقول رشا جابر: أردنا أن نقول إنه مهما حاولت الانفصال عن العالم اللي حواليك سوف تأتي لك المصائب في مكانك، فالجميع متورط بشكل من الأشكال، وما تراه يمكن أن يكون ليس هو الصح، فدائما يوجد جانب آخر للإنسان لا يراه الشخص الذي يتعامل معاه.

وأضافت: لم أقرأ النص الأصلي للعمل، فلم يكن لدينا الوقت لكي اسأل، لكن ما جعل الأمر أسهل هو أن الشخصية مثل عدد كبير من الفتيات، تعرف أنها جميلة، تزوجت من شخص غني، وتري أنه من حقها أن يحقق من هم حولها رغباتها، دون أن تري أن ذلك استغلال، ولكنها تقع في الحب، وتتورط للشهادة الزور.

وأشارت إلى أن شخصيات العرض بدون أسماء لترمز لكل الأشخاص، والشخص الوحيد الذي يكون له اسم، لم يظهر على المسرح، فهو اسمه آدم أي الإنسان.

كماتقول رحمة أحمد: رشحني للعمل صديق للمخرج أحمد فؤاد، وقمنا بالتحضير لمدة شهرين قبل افتتاح أول موسم، والحمد لله العمل حقق نجاحًا كبيرا خلال الموسم الأول، وتوجنا ذلك النجاح في الموسم الثاني، ومن المقرر أن نفتتح الموسم الثالث بالتزامن مع فعاليات مهرجان المسرح القومي.