قالت الفنانة مروة ناجى إن تجسيد شخصية "ألمظ" كان واحدا من أهم أحلامها على المستوى الفني، ومنذ عامين تحدث معي المخرج مازن الغرباوى عن المشروع، واعتذرت وقتها لانشغالها بارتباطات فنية أخرى، ومنذ عام تقريبا اتصل المخرج عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية وعرض علىّ المشروع وأصر على موافقتها.
وأضافت أن السبب الرئيسي في قبول تجسيد شخصية ألمظ هو أنها تشبه قصة حياتها الحقيقية ونشأتها في أسرة بسيطة وسعيها الدائم في الوصول لحلمها وتتويج موهبتها بالشهرة.
وتابعت ناجى: "شجعنى أيضا أكثر حماس كل المشاركين في العمل، بالإضافة إلى وجود صوت مهم مثل وائل الفشنى ليجسد دور عبده الحامولي، كنا جميعا لدينا قلق في البداية خوفا من التجربة وأهميتها، ولكن مازن الغرباوى نجح بذكاء شديد في تنحية هذا الخوف جانبا والتركيز على السعى من أجل النجاح".
وتابعت: "بمجرد قبولى للعمل قررت ألا أشاهد فيلم«ألمظ وعبده الحامولي» مرة أخرى لأسباب عديدة أهمها أن أتخلص من أى تأثر على مستوى تجسيدى الشخصية، ثانيًا حتى ألغى من ذهنى أى مقارنة قد تطرأ في بالي، أنا شخصيًا لا أخشى المقارنة لأننى لن أضع نفسى في هذا الموقف، نحن أمام أستاذة وهى«وردة» وتلميذة وهى أنا، ولهذا فالمقارنة ستكون ظالمة لي، لهذا لم ولن أفكر فيها على الإطلاق".
وأوضحت: "النص به تفاصيل دقيقة عن حياة ألمظ جعلتني أشعر بالتعاطف تجاهها أكثر فأكثر، فهي تفكرني بنفسي في بداية حياتي في مواجهتي لصعوبات الحياة وعدم وجود معارف في الوسط الفني، أنا بدأت من تحت الصفر في مجال الفن، وحافظت على شخصيتي وأصلي الطيب واعتزازي بأهلي حتى بعد ما أصبحت نجمة".
وأشارت إلى أن موت ألمظ في عز مجدها خطف قلبها وجعلها تشعر بالحزن الشديد لأنها رحلت سريعا تاركة فنا ومجدا وشهرة جعلتنا نتذكرها حتى وقتنا هذا.