أعرب الفنان وائل الفشني عن سعادته بالمشاركة في مسرحية"ألمظ وسي عبده"، وقال: الراحل حسن حسني أخبرني خلال مسلسل"سلطانة المعز" أن المطرب يمكنه أن يمثل لأنه يمتلك إحساسا عاليا، والممثل يعتمد في الدور على إحساسه لكي يصل للناس، وكان لي الشرف العمل معه، وسعيد أنني لحقت التواجد معه، وصدقت ما قاله، ولكن الأمر ليس قاعدة ثابتة فهناك الكثير من النجوم نجحوا في الدمج بين الاثنين وآخرون لم يفلحوا في فعل هذا".
وأضاف وائل الفشني: في البداية بدأت بالمشاركة منذ عامين في مسرحية"حدث في بلاد السعادة" والتي كنت أقدم فيها دور الراوي، ولكن بالغناء، واستفدت كثيرا من تلك التجربة، والتي كانت أيضا مع المخرج مازن الغرباوي، وهو من حمسني للتواجد في مسرحية"ألمظ وسي عبده"، ولكن في البداية شعرت أن تجسيد شخصية بحجم المطرب عبده الحامولي كبير علىّ ".
وأوضح وائل الفشني أن العرض لم يكن سهلا، وقال: أحتاج مني الكثير من التدريبات لكي أقف على تفاصيل الشخصية وقرأت كثيرا وجلست مع المخرج مازن الغرباوي وتحدثنا عما يريده مني، ولكن كان هناك بعض المواقف التي أتعرض لها على المسرح، حيث أقوم بنسيان بعض الجمل المقرر أن أقولها، ولكن سرعان ما تداركت الموقف".
وأشار إلى أن المطرب اعتاد الوقوف على المسرح أمام الجمهور، ولكن تأدية دور وشخصية بحجم عبده الحامولي كان له إحساس آخر، في كل يوم كان يقل الشعور بالرهبة حتى تعودت على الشخصية والجمهور، والوقت الذي لا أذهب فيه إلى المسرح أشعر أنه ينقصني شيء ما.
وتابع: استفدت كثيرا جدا من المشاركة في العمل، وأعتبره كورشة للتمثيل، خاصة أن التمثيل في التليفزيون ربما يكون أسهل لأننا نستطيع إعادة التصوير، أما المسرح فلا، والمخرج مازن الغرباوي قال لي حينها: إذا أعطيت للمسرح سوف يعطيك، وهو ما صدقته وحاولت تطبيقه في التحامل على نفسي رغم إصابة قدمي، وحضور بروفات أكثر من باقي الممثلين لأنه أكثر مني خبرة في الوقوف على المسرح، والحمد لله في النهاية حصدت ثمار هذا المجهود.
وعن مقارنته بالفنان عادل مأمون الذي جسد دور عبده الحامولي في الفيلم قال: لو فكرت في مقارنة بيني وبين أستاذ عادل سوف أعتزل التمثيل.