استيقظ السعوديون قبل أيام على خبر صادم بعد تداول أنباء عن مقتل روان الغامدي على يد زوجها في الطائف بطريقة بشعة حيث هشم رأسها بحجر ثم تركها مدرجة في دمائها على الطريق وتوارى عن الأنظار.
وطالب العديد من الناس بالقصاص من الجاني وعدم الرأفة به تحت أي حال من الأحوال أو قبول أية مبررات من قبيل أنه يعاني من أزمة نفسية أو أنه معتل نفسيًا مؤكدين أنه يجب تغليظ العقوبة في حالة ممارسة العنف ضد المرأة من قبل زوجها أو ذويها مؤكدين أن الأنظمة في المملكة تكفل للمرأة الحماية والحقوق والحريات.
وتصدر هاشتاج #دم_روان و#القصاص_من_قاتل_روان مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية لعدة أيام، بعد وقوع جريمة القتل المأساوية التي هزت المملكة وفجرت الغضب والحزن على مقتل «روان الغامدي» على يد زوجها، وطالبوا بتطبيق شرع الله في الجاني مذكرين بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء خيرًا.
ووفقا لتفاصيل مستجدة في القضية الشهيرة، فقد رفضت روان ابنة قرية "بني هلال" في الباحة، الزواج من أحد أقربائها من أجل الرجل الذي تزوجت به، وكانت نهايتها المأساوية على يديه.
تقدم العريس القاتل لخطبتها ولم تكن الفتاة المسكينة تعلم ما ينتظرها خلف قناع الحب الوهمي، وافقت روان وتزوجت منه، وأكدت المصادر، وفقًا لـ"عكاظ"، أن روان قدمت مجوهراتها لزوجها فقام ببيعها.
وفي السياق ذاته أكد المواطنين أن هذه الجريمة هي عمل فردي ولا تمثل ظاهرة في المجتمع ولا تعبر عن القيم والأخلاق المرعية في المجتمع السعودي، داعين في الوقت ذاته إلى البحث عن أسباب مثل هذه الجرائم ومعالجتها بشكل يضمن عدم تكرارها أو تحولها إلى ظاهرة.
أكد تقرير الطبيب الشرعي أن وفاة الشابة السعودية ناجمة عن ضرب مبرح بالحجارة قبل تعرضها للدهس دون رحمة بالسيارة في منطقة الهدا في محافظة الطائف.
وكانت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف نجحت في القبض على مواطن أجهز على زوجته بعد أسبوع من الزفاف بتهشيم رأسها بحجر على طريق الحوية – الطائف، ويجري حاليًا إحالة المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.