يشارك الفيلم الأردني “الحارة” للمخرج باسل غندور بعرضه العالمي الأول ضمن فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان لوكارنو السينمائي 4 – 14 أغسطس الجاري.
ينافس الفيلم على 3 جوائز ضمن قسم بياتزا غراندي، ليسجل أول مشاركة لفيلم أردني طويل في تاريخ المهرجان وأول فيلم عربي يشارك في قسم بياتزا غراندي منذ 2008 حين عُرض فيلم المصير لـيوسف شاهين لتكريمه.
وسيعرض الفيلم في ساحة بياتزا غراندي العريقة التي تتوسطها شاشة عملاقة أمام ما يقرب من 8 آلاف متفرج.
وينافس الفيلم على ثلاث جوائز هي جائزة الجمهور وجائزة فارايتي بياتزا غراندي التي تقدمها مجلة فارايتي الأميركية لمساعدة الأفلام على الانطلاق في مشوارها الدولي، وأيضاً جائزة سواتش لأفضل عمل أول، إذ يعد الفيلم هو التجربة الإخراجية الأولى لـباسل غندور بعدما شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي ترشح لـجائزة أفضل فيلم أجنبي في كلاَ من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا، كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول.
ويعد مهرجان لوكارنو السينمائي من أعرق المحافل السينمائية العالمية، تأسس عام 1946.
وتنطلق فعالياته سنوياً في شهر أغسطس لمدة 11 يوماً بمدينة لوكارنو السويسرية حيث يجتمع الآلاف من محبي السينما وصُناعها.
فيلم “الحارة” من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، بركة رحماني، نادرة عمران ونديم ريماوي. ومن إنتاج بيت الشوارب (يوسف عبدالنبي)، The Imaginarium Films )رولا ناصر). وLagoonie Film Production (شاهيناز العقاد) كمنتج مشارك، وتتولى شركة MAD Solutions توزيع الفيلم عربياً، بينما تتولى الشركة الفرنسية Elle Driver المبيعات في باقي أنحاء العالم.
وكان مشروع فيلم “الحارة” قد فاز بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام Eastern Promises ضمن فعاليات مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك.
وحصل أيضاً على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي للأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وتدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
والمخرج باسل غندور شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي ترشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في كل من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا.
كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول سنة 2016. فيلم الحارة هو تجربته الإخراجية الأولى، وهو أيضاً من تأليفه، وينال عرضه الأول عالمياً في مهرجان لوكارنو السينمائي.