تعجبت من إصرار طالبة الفستان الهجوم على جامعتها ورئيسها، رغم تحويل واقعة الفستان برمتها للنيابة العامة للتحقيق فيها، وبالرغم من تراجع بعض من تضامن معها ظهرت من جديد لتروي ما روته من أحاديث مستهلكة، وبعد أن وقف وتضامن معها الجمعيات الحقوقية النسائية، وعدد من الفنانين في بداية الواقعة، تبخرت الحكاية بعد قرار رئيس جامعة طنطا وتحويل الواقعه كاملة للنيابة العامة.
وبعد ظهور نتيجة امتحانات الطالبة بكلية الآداب وعلمها برسوبها وكانت المفاجئة بحملها مادتين قبل الواقعة مع مادة جديدة في الترم الاول عادت من جديد لروايات داخل محل التحقيق دون احترام لمؤسسة دولة او احترام لشأن جامعة تضم ١٢٠ ألف طالب وطالبة من ذلك وبالرغم من احترام الكبار والالتزام بتحقيقات النيابة العامة ولن يصدر بيان صحفي من جامعة طنطا حتي كتابة هذه السطور.
أسئلة كثيرة تدور في أذهان الجميع
١- هل فتاة الفستان أقوى من النيابة لعدم احترامهم والتحدث في شأن لم ينتهي به التحقيقات حتي الآن ؟
٢ - هل فتاة الفستان بعد غياب أكثر من شهر وعادت من جديد تضرب بعرض الحائط جامعة طنطا وتضم أكثر من ١٢٠ ألف طالب أمثالها ومحافظة كامله تعدادها الـ٥مليون نسمة لمحاولة التنبيط عليهم؟
٣- هل فتاة الفستان ما زالت تتلاعب بألفاظ رفضناها ورفضها المجتمع من قبل بكلمات مسيحية ومسلمة لاكتساب وتضامن البعض من جديد؟
٤- هل فتاة الفستان تحاول عدم غلق الموضوع بعد اقتراب نتائج التحقيقات والذي ستؤكد حكايات الخيال وتناست نتائجها بكلية سابقة قبل أن تأتي لجامعة طنطا؟
٥ - لماذا لم تقوم فتاة الفستان ببلاغ حول واقعة شد شعرها للنيابة العامة وتتركها إلى شاشات التواصل؟
وهل ولماذا وماذا وأين هناك مئات الأسئلة حول واقعة ضمن آلاف الوقائع الإيجابية لأبنائنا في جامعات مصر، إذن فالنتائج النهائية لتحقيقات النيابة العامة ستكشف المستور وتفضح كل من يكذب ويتجمل.
