أسدل الستار اليوم الأحد على منافسات النسخة الـ32 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020"، المؤجلة من العام الماضي، بسبب جائحة كورونا "كوفيد-19".
وجرت دورة الألعاب الأولمبية بنجاح، رغم تفشي جائحة كورونا، وانطلقت وسط بروتوكول صحي صارم، مع إخضاع الجميع لاختبارات فيروس كورونا، ورغم عدم السيطرة بشكل كامل على العدوى تزامنا مع غياب الجماهير، أشاد الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بالنجاح منقطع النظير لطوكيو.
وأكد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن هذه الاستراتيجية «كانت فعالة ومدعومة بالبيانات»، بينما بعث بريان مكلوسكي، رئيس لجنة الخبراء الطبيين المستقلين المعين من جانب اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم رسالة مماثلة.
ومن بين عشرات آلاف الرياضيين وممثلي اللجان والصحفيين والمشاركين الآخرين في أولمبياد طوكيو، تم اكتشاف 404 حالات إصابة بفيروس كورونا، منها 29 رياضيًا، ولم تظهر على أي منهم أي أعراض خطيرة.
إلى جانب تطعيم نحو 90% من المشاركين في أولمبياد طوكيو وخضوعهم إلى فحوصات طبية مستمرة وبصورة يومية، خاصة الرياضيين. وأجرت اللجنة الأولمبية الدولية ما يقرب من 600 ألف فحص «بي سي آر»، كشفت عن إيجابية 0.02% فقط من الحالات.
ويضاف إلى كل هذا اتخاذ تدابير وقائية صارمة مثل نظافة اليدين والاستخدام الإجباري للكمامة في الداخل والخارج والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.