أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، الهجوم على سفينة "ميرسر ستريت" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي قبالة سواحل عمان، في 29 يوليو، والذي أودى بحياة مواطنين أحدهما روماني والآخر بريطاني، متهما إيران بالضلوع في الحادث.
وفي بيان بشأن الحادث، صدر اليوم، أوضح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "كل الأدلة تشير بوضوح إلى ضلوع إيران في الهجوم على ميرسر ستريت، التي تديرها شركة إسرائيلية"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات هذا الهجوم "غير القانوني" على السفينة.
وأضاف البيان أنه" ليس هناك أي تبريرات لهذا الهجوم الذي أودى بحياة مواطنين روماني وبريطاني"، مشددا على أن "هذه التصرفات المتهورة والأحادية التي تخالف القانون الدولي وتهدد السلام العالمي غير مقبولة ويجب أن تتوقف، منوها بضرورة ضمان حرية الملاحة وفق القانون الدولي".
وفي وقت سابق، وجهت بريطانيا ورومانيا وليبيريا، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن استهداف ناقلة النفط "ميرسر ستريت"، التي تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان.
وأكدت الدول الثلاث في رسالتها لمجلس الأمن، أن الهجوم على الناقلة "ميرسر ستريت" يشكل "خطرا على سلامة الملاحة الدولية وأمنها"، كما يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي ولا بد من التنديد به.
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، عن رفضها للبيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، الذي يحمل طهران المسؤولية عن الهجوم على السفينة الإسرائيلية "ميرسر ستريت" قبالة ساحل عمان.