عادة ما يتفاءل النجوم بأحذية معينة، تصبح سر تألقهم ونجاحهم في وصولهم للهدف المرجو، حيث يعتز الألماني "توني كروس"، لاعب وسط ريـال مدريد الإسباني، بحذاء قديم لا يستخدم غيره في المباريات منذ فترة طويلة.
والتقطت عدسات الكاميرات، العديد من الصور للأحذية البالية، لتكشف سر تمسك النجوم بها حتى مع نهاية عمرها الافتراضي.
وباتت الأحذية الممزقة، سببًا لكتابة المجد والتاريخ؛ حيث نهض الرباع السوري معن أسعد، من الترنح إلى منصات التتويج؛ بفضل حذائه المقطوع، الذي شارك به في أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية ٢٠١٦، واحتل وقتها المركز الـ١٥ في الترتيب العام، ضمن منافسات رفع الأثقال فوق ١٠٥ كيلو جرامات، ليعود في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ٢٠٢٠، ويحصد الميدالية البرونزية في وزن فوق ١٠٩ كيلو جرامات، ليمنح بلاده أول ميدالية في الأولمبياد، المقامة حاليًا في العاصمة اليابانية، والرابعة في تاريخ نسور قاسيون، ليضرب مثلًا في الإصرار والعزيمة على كتابة المجد رغم الصعوبات والحرب التي تمر بها سوريا.
فيما دوَن جاك جريليش، اسمه في التاريخ، بعد انتقاله من أستون فيلا إلى مانشستر سيتي، في صفقة قياسية قدرت بـ١٠٠ مليون إسترليني، ليصبح أغلى لاعب بريطاني، وثاني أغلى صفقة في الدوري الإنجليزي، والأغلى من جانب نادي في البريميرليج، ويأتي ذلك، نتيجة لاعتزاز جريليش بحذائه المهترئ، الذي قاد به فريق طفولته أستون فيلا إلى مصاف أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفوز على ديربي كاونتي بهدفين لهدف، في المباراة الفاصلة بينهما "البلاي أوف".