قال المهندس أحمد الدالي، المسئول والمشرف على مشروع دار الأوبرا بالعاصمة الإدارية الجديدة إن مشروع مدينة الثقافة والفنون ودار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مقام على مساحة 127 فدان، مشيرًا إلى أن المشروع مقام على جزءين، الأول دار الأوبرا والثاني مدينة الفنون، موضحًا أن مدينة الفنون هي الأكبر على مستوى العالم.
وأوضح المهندس أحمد الدالي، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى والتي قدمت حلقة خاصة من قلب العاصمة الإدارية الجديدة عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مدينة الفنون مكونة من جزءين الأول المكتبة والثاني المتحف، وتربطهما مسلتين فرعونية من صان حجر بمحافظة الشرقية.
وتابع المهندس أحمد الدالي، أن الهدف من إحضار المسلة للربط بين التراث الفرعوني والتراث الحديث، مشيرًا إلى أن هناك مكتبة الطفل والصالون الثقافي وبيت العود والمسرح الروماني ومبنى الموسيقى المعاصرة والسينما الوثائقية ومناحت والمسرح المكشوف والغابة الشجرية.
وعن دار الأوبرا الجديدة، قال «الدالي»، إنها لا يوجد مثلها في العالم وهي الأكبر في الشرق الأوسط، موضحًا مكونة من 5 قاعات، القاعة الرئيسية بها 2200 مقعد بتقنية حديثة، والقاعة الثانية هي قاعة الدرامة وبها 632 مقعد، وقاعة الموسيقى على شكل شجرة اللوتس لأول مرة في مصر وبها 1168 كرسي، والرابعة متحف الشمع لأول مرة على أرض مصر، والقاعة الخامسة قاعة التدريب.
وكشف المهندس أحمد الدالي، أن المشروع كله بالأيدي المصرية، موضحًا إلى أن هناك تحدي كبير بعد إحضار شجرة الأرز اللبنانية والتي تحتاج لأجواء مناخية معينة، ولكن مصر لديها مهندسين زراعيين على أعلى مستوى ونجحت التجربة.
وأوضح الدالي، أن اللبنانيون قالوا لنا أن نتيجة حياة شجرة الأرز في مصر (صفر) ولكن عمرها الآن في مصر 3 سنوات.