الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مظاهرات في فرنسا لرفض توسيع استخدام الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري

فرنسا
فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد عدد من المدن الفرنسية اليوم السبت تظاهرات رافضة لتوسيع استخدام الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري ضد كورونا لمقدمي الرعاية الذي صادق عليه المجلس الدستوري الخميس.

وذكرت قناة (فرانس 24) أن فرض الشهادة الصحية وقيودا أخرى يثير غضبا في عدد من البلدان بينما يسجل انتشار للمتحورة دلتا من الفيروس في بلدان عدة.
كانت وزارة الداخلية الفرنسية أحصت 204 آلاف متظاهر على الأقل في 31 يوليو.. وقال مصدر في الشرطة: "نتوقع العدد نفسه من المتظاهرين بشكل عام" هذا السبت إذ من المقرر تنظيم أكثر من 150 تجمعا.
وتلقى نحو 66 بالمئة من الفرنسيين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.
وتأتي التجمعات غداة نداء ملح جديد أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون وحض فيه مواطنيه على تلقي اللقاح.
ويعارض جزء كبير من المتظاهرين، فرض الشهادة الصحية التي تشكل برأيهم "إجبارا مقنعا على التطعيم". ويرون أن هذه القيود غير متكافئة ويشعرون بالقلق خصوصا من أن صاحب العمل قد يكون لديه القدرة على تعليق عقد موظف لا يحمل وثيقة صالحة.
واعتبارا من الاثنين، يفترض تقديم شهادة تطعيم أو فحص يثبت عدم الاصابة بكوفيد أو شهادة شفاء من المرض لدخول المقاهي والمطاعم والمسارح والمعارض التجارية وللقيام برحلة طويلة في طائرة أو تدريب.
وتجري تظاهرات في مدن فرنسية أخرى مثل ليون وطولون ومونبيلييه ونيس وريمس ودانكرك.
في المقابل في بانكوك، أطلقت الشرطة التايلاندية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على عدة مئات من المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية الذين تجمعوا في بانكوك للمطالبة بإدارة أفضل للوباء وكذلك بإصلاح سياسي.
وينتقد المتظاهرون في فرنسا خصوصا بطء حملة التطعيم إذ لم يتلق سوى أقل من 4،5 مليون من 70 مليون تايلاندي جرعتي اللقاح.. ويطالبون السلطات باستخدام لقاحي "فايزر" و"موديرنا".
وهتف المتظاهرون ضد "الحكومة" مطالبين اياها بـ"الاستقالة" بينما تم تسجيل نحو 22 ألف إصابة و212 وفاة السبت بكوفيد، في رقم قياسي.
كذلك، سجل عدد قياسي للإصابات بكورونا في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية بلغ 319 في وقت سارعت السلطات في ملبورن، ثاني مدن البلاد، لتعقّب مصدر تفشي الوباء لديها. كما سجلت خمس وفيات جديدة.
ومع تواصل تفشي الفيروس في ضواحي سيدني، رغم دخول الإغلاق أسبوعه السابع، أعرب وزير الصحة براد هازارد عن استيائه مما اعتبره تجاهل السكان للقيود داعيا إياهم إلى التزام منازلهم.
وتمكنت فرنسا من تجنّب الأسوأ على مدى الشهور الـ18 الماضية، لكن سياستها المعروفة بـ"صفر حالات كوفيد" قوبلت بتشكيك إذ يبدو أن تدابير الإغلاق لم تنجح حتى الآن في القضاء على المتحورة دلتا الشديدة العدوى.