أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، والتي أدت إلى استشهاد الشاب عماد دويكات (37 عاما).
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت - إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنها استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.
وجدّد أبو ردينة دعوة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، مثمنا موقف الخارجية الأميركية التي دعت فيه إسرائيل إلى الامتناع عن ترحيل العائلات من الشيخ جراح، وعدم اتخاذ خطوات أخرى من شأنها أن تؤجج التوترات وتقوض الجهود الرامية لتفعيل حل الدولتين.
