الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

10 نصائح لمزارعي الأسماك لتخفيف آثار الحرارة المرتفعة

وزير الزراعة
وزير الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت الهيئة العامة للثروة السمكية مجموعة نصائح وإرشادات لتخفيف آثار الحرارة على الأسماك في المزارع.
وقال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية: إن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، حيث إن كل نوع من الأسماك له درجة حرارة مثلى للأداء الأمثل صيفا وشتاء من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الإجهاد البيئية.
فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدى لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية، ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض، وبالتالى لا بد من أخد الاحتياطات اللازمة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة ومن أهم هذه الإجراءات ما يلي:
1. المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه. 
‏2. المتابعة باستمرار والتواجد على الأرض وخاصة الأحواض ذات الكثافات السمكية العالية.
‏3. الاحتفاظ بأكسجين الطوارئ لوقت ارتفاع درجة الحرارة أو الشبورة.
. ‏4. العمل على تحليل المياه بأقصى سرعة ممكنة سواء كان هناك مشاهدات سلبية من عدمه.
‏5_ التقليل من معدلات التغذية أو توقفها إذا لزم الأمر لحين انكسار هذه الموجه .
‏6_العمل على تشغيل البدلات أطول فترة ممكنة خلال النهار لتقليب طبقات المياه. 
‏7_ زيادة ارتفاع عمود المياه في الأحواض بحيث لا يقل عن 1.25 متر ولا يزيد على 1.5متر  .
‏8_تشغيل الري بشكل دائم أثناء النهار لدخول أكبر كمية من المياه الجديدة للأحواض إذا كانت مياه المصدر منخفضه في الأمونيا والـ pH  أو الاعتماد على التقليب الداخلي للمياه في الأحواض  المعالجة بالبروبايوتك . 
‏9_ يفضل التغذية بالأعلاف المضادة للإجهاد وذلك في الساعات الأولى من اليوم قبل ارتفاع حرارة المياه ومتأخرا بعيدا عن ساعة الذروة .
‏10_التقليل قدر الإمكان من الأعلاف الغاطسة في الفترة المقبلة والاعتماد على الأعلاف الطافية وخصوصا لأسماك البلطي.