قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن خطة استثمارات ومشروعات قطاع الكهرباء تبلغ تكلفتها 43 مليار جنيه للعام المالي الجاري، موضحا أنه بالرغم من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة فإنه لم يحدث تخفيف للأحمال ويوجد استقرار كبير في توزيع الكهربية، وهو ما يعد مردودا إيجابيا جدا لما تم من تطوير في القطاع.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “مصر الأولى”، اليوم السبت، أن عمليات التطوير مازالت مستمرة لتدعيم الشبكات الكهربائية على جميع المستويات، خاصة في الريف المصري بالتوازي مع مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنهم يجرون عمليات تطوير لشبكات النقل والتوزيع باستمرار مع التوسع في الإنتاج تدريجيا طبقا للاحتياجات والخطط المستقبلية.
وأوضح أن الطاقة الجديدة والمتجددة يجري العمل عليها وفق خطة طموحة لتصل نسبة مشاركتها في توليد الكهرباء إلى 42% بحلول عام 2035، موضحا أن العام المقبل مفترض وصولها إلى 20% وهو ما يتوقع الوصول إليه بنهاية العام الحالي.
كما تابع أنه ضمن الخطة القومية للكهرباء، أن تكون مصر مركز اقليمي لتبادل الطاقة بتدعيم خطوط الربط الكهربائي مع دول الجوار واضافة خطوط جديدة، مثل المشروع بين مصر والسعودية وكذلك قبرص واليونان والربط بين افريقيا وأوروبا.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الشبكة القومية للكهرباء استعدت لمواجهة الارتفاعات فى درجات الحرارة بتنفيذ برنامج شامل لصيانة وحدات الإنتاج وصيانة محطات المحولات فى شبكات النقل، إلى جانب تنفيذ تدعيمات كبيرة فى شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى أن قطاع الكهرباء لديه وحدات إنتاج تعمل فى أقصى درجات الحرارة، منها الوحدات الموجودة فى محطات العاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وبنى سويف، وتعطى تلك الوحدات كامل طاقتها فى ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف.
وشدد وزير الكهرباء على أن القطاع يبذل جهودًا كبيرة لدعم شبكة النقل على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادرة على نقل الطاقة الكهربائية المستدامة من كل مصادر الإنتاج لجميع المواطنين والمناطق الصناعية وخدمة الاستثمار ومشروعات الربط الكهربائى الدولى مع دول الجوار وأوروبا.