كشف الدكتور مختار الكسباني، الخبير الأثري وعضو اللجنة العليا للعرض المتحفي، عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضاف "الكسباني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي رانيا هاشم ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الجمعة أنه من المقرر أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير قبل نهاية العام الجاري.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 7 أو 8 آلاف قطعة من بينها 5800 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون، بالإضافة إلى قطع من التماثيل الكبيرة والصغيرة تنتمي لعصور مختلفة.
وأكد عضو اللجنة العليا للعرض المتحفي، أنه تم ترميم كل قطعة بطريقة علمية واحتياطات مرتفعة قبل وضعها في المتحف المصري الكبير.
انطلقت مساء اليوم، الجمعة، عملية نقل مركب خوفو الأولى، التي عثر عليها عام 1954، بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، من داخل متحفها بمنطقة آثار الهرم، وذلك باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد، والتي تم استقدامها خصيصا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئتها دون تفكيك، لمكان عرضها الجديد بالمتحف المصري الكبير.
وينقل مركب خوفو الأولى من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، وذلك باستخدام عربة مخصصة لنقل المركب قطعة واحدة ، حيث يتم وضع المركب بالمتحف المصري الكبير ، وتستغرق عملية نقل مركب خوفو نحو 10 ساعات، حيث يبلغ طول مسار المركب من موقعه الحالى بجوار الهرم الأكبر وحتى المتحف الكبير 7 - 8 كيلو مترات.
تعود قصة المركب إلى 26 مايو عام 1954م، عندما أعلن المهندس كمال الملاخ عن اكتشاف يعد من أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك خوفو، وهو اكتشاف حفرتين لمراكب الملك خوفو "2551- 2528 ق.م." جنوب هرمه الأكبر وفى الناحية الشرقية من ضلعه الجنوبى تحديدا، وأحدث هذا الكشف عاصفة عالمية من الاهتمام أدهشت العال، والتى سميت بمركب الشمس وعمل كمال الملاخ وأحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى، والتى خرجت إلى النور بعد أن مكثت فى باطن الأرض ما يقرب من 5000 سنة.
وصنعت مركب خوفو من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليها محفوظة في حفرة مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري، ومفككة إلى نحو 6500 جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معها أيضا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين.