رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

طوكيو 2020.. البرازيل تسعى للحفاظ على اللقب وإسبانيا تأمل في الذهبية الثانية

يأمل منتخبا إسبانيا والبرازيل، في تحقيق الفوز والتتويج بالميدالية الذهبية للمرة الثانية

منتخب البرازيل
منتخب البرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا صوت يعلو الآن فوق صوت نهائى دورة الألعاب الأولومبية لكرة القدم "طوكيو 2020"، عندما يلتقى المنتخب البرازيلى، حامل لقب النسخة الماضية والساعى للحفاظ عليه، بنظيره الأسبانى، الذى يأمل للعودة لمنصات التتويج مرة أخرى.
حيث يلتقى المنتخب البرازيلى الأولمبى، اليوم السبت، بنظيره الأسبانى، في تمام الواحدة والنصف، على ملعب "نيسان"، في نهائى يحمل القوة والإثارة والندية بين الفريقين.
ويشترك المنتخبان في حمل اللقب مرة وحيدة على أرضهم ووسط جماهيرهم، حيث فازت البرازيل بالبطولة في نسختها الأخيرة في "ريو دي جانيرو 2016" على أرضها، كما تُوج المنتخب الأسبانى في عام 1992 بالميدالية الذهبية، عندما كانت تستضيفها مدينة برشلونة.
ويأمل منتخبا إسبانيا والبرازيل، في تحقيق الفوز والتتويج بالميدالية الذهبية للمرة الثانية في تاريخ كلاهما.


ووصل المنتخب البرازيلى إلى نهائى الأولمبياد، بعد أن حقق الفوز على نظيره المكسيكى في جولة قبل النهائى بركلات الترجيح بأربعة أهداف لهدف، في مباراة ظلت شباكها ساكنة في وقتها الأصلى والإضافى بدون أى أهداف.
ويدخل منتخب السامبا هذا اللقاء بكل تركيز، حيث لن يتخلى عن تحقيق الانتصار من أجل حصد لقب البطولة، بعدما نجح في تقديم مشوار جيد، فقد تأهل من مرحلة المجموعات كمتصدر للمجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط.
لم تتلق البرازيل أى هزيمة طوال منافسات الألعاب الأولمبية في تلك النسخة، حيث فازت بأربع مباريات من أصل 5، تعادلت مع ساحل العاج بدون أهداف في مرحلة المجموعات، وكانت نسبة التهديف في المبارايات السابقة 2.1 هدف.
وحافظت البرازيل على نظافة شباكها في 3 من مبارياتها الأربع الأخيرة وستسعى إلى إبقاء الأمور مشدودة في النهائي.


ويسعى المنتخب البرازيلى لمعادلة رقم المنتخب الإنجليزى والمجرى والأرجنتينى، في الحفاظ على لقب الأولمبياد لنسختين متتاليتين، خاصة وأنه حامل لقب النسخة الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر، لم يتذوق المنتخب الإسباني الهزيمة حتى الآن في الألعاب الأولمبية في "طوكيو 2020" اليابان، وقد فازت في 3 مواجهات وتعادلت في 2 من أصل 5 مباريات في البطولة.
ووصل المنتخب الأسبانى إلى المباراة النهائية، بعد الفوز على نظيره اليابانى صاحب الأرض والجمهور، في المباراة الأخيرة بهدف للاشئ، جاء في الدقيقة الـ 115 من الوقت الإضافى الثانى، عن طريق اللاعب ماركو أسينسيو، ليحطم قلوب جماهير الدولة المضيفة.
ولن يتخلى المنتخب الأسبانى عن حصد هذا اللقب، الذي أصر على استكمال المشوار حتى النهاية ونجح في ذلك، وسيقاتل من أجل تحقيق الانتصار، بعد أن تخطي مرحلة المجموعات في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، ونجح في العبور من دور ربع النهائي بعد تحقيق الفوز على منتخب ساحل العاج في الوقت الإضافى.