قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه تم توفير ملايين اللقاحات للشعب التونسي في ظرف قياسي من أجل مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف سعيد إن هناك من يتاجر بصحة المواطن التونسي، لافتا إلى أنه تم نرك الكثير من المواطنين في المستشفيات من دون الحد الأدنى من الرعاية الصحية.
وأوضح أن الأصدقاء والأشقاء سيواصلون دعم تونس باللقاحات، مشددا على أن حقوق الإنسان ليست بضاعة في السوق.
وأكد الرئيس التونسي على أنه يعمل بأحكام الدستور التونسي والذي تجاهل البعض إلتزاماته.
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة أمرا رئاسيا بتكليف، علي مرابط، بتسيير شئون وزارة الصحة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، أن علي مرابط، أدى اليوم، اليمين أمام الرئيس التونسي وفقا للفصل 89 من الدستور.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.
كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."
وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.