" حرام عليكي .. حوشى عني"، كانت آخر كلمات " نجلاء بدوي"، صاحبة الـ 25 عامًا ضحية الغدر بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، علي يد صديقتها التي استعانت بشخصين لسرقتها للحصول علي مكانها في العمل بعيادة طبيب عيون.
تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع الامن العام، اليوم، من كشف غموض العثور على جثة إحدى الفتيات داخل عيادة بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وضبط المتهمين بإرتكاب الجريمة التي هزت الشارع البحراوي خلال الأيام الماضية.
وتوصلت فريق البحث الجنائي المكلف لكشف غموض الحادث، إلى أن وراء قتل المجني عليها " نجلاء بدوي"، صديقتها وتدعي " نورهان" والشهيرة بـ " نور " وإثنين آخرين أحدهم من أقارب المتهمة يدعي "محمد" وصديقه "أحمد" مقيمين بمركز كفر الدوار وأن الدفع وراء إرتكاب الجريمة هو السرقة والانتقام من المجني عليها لرغبة صديقتها في العمل بدلا منها في العياده وسرقتها.
بمواجهة المتهمين إعترفوا بإرتكاب الواقعة وقررت الأولى أنها صديقة للمجني عليها وأنه أثناء أداء المجني عليها الإمتحانات بالكلية كانت تقوم بأعمالها فـي العيادة ولرغبتها فـي الإستمرار بالعمل بالعيادة بدلاً منها قررت التخلص منها بقتلها وفـي سبيل ذلك استعانت بالثاني ( أحد أقربائها ) والذي استعان بالثالث لإرتكاب الواقعة نظير مبلغ مالي لكلاً منهما، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.
وروت المتهمة الأولي في اعترافاتها، يوم الحادث ذهبت لـ “ نجلاء “، في العيادة وجلست معها حوالي ربع ساعة وأحضرت لي كوبًا من العصير، وتبادلنا الحديث ثم أرسلت لـ “ محمد وأحمد "، رسالة بأن العيادة خالية فحضر علي الفور للعيادة علي أنهم مرضي، وحاولت مغافلتها والحديث معها في موضوع خاص حتي يتمكن محمد وأحمد من سرقة الإيراد الخاص بالعيادة ولكنها اكتشفت الأمر وأثناء ضراخها، حيث قاموا بتكميم فمها حتي لا يسمع أحد صراخها.
وتابعت المتهمة، أن المجني عليها نجلاء، استغاثت بها أثناء قيام محمد وأحمد بالتعدي عليها ورددت عبارة " حرام عليكى حوشي عنى "، مشيرة أن محمد وأحمد قاموا بخنق نجلاء وضربها علي رأسها وفور سقوطها علي الأرض قمنا بالفرار من المكان.
كان قد شهد مول شهير بمدينة كفر الدوار بالبحيرة جريمة مروعة داخل عيادة طبيب عيون، حيث أقدم المتهمون على قتل سكرتيرة الطبيب بطريقة بشعة، وقال شهود عيان إن المجني عليها تعرضت لحالة خنق وطعنات متفرقة عقب بلاغ من الأهالي يفيد العثور على سكرتيرة الطبيب المشار إليه، مقتولة وغارقة في بركة دماء داخل العيادة.
